هدى وعمر سعد مواضيع ذات صلة يعمل الفنان، عمر سعد، على مجموعة من الأغنيات التي ستصدر خلال الفترة المقبلة، إحداها مع شقيقته هدى سعد. الرباط: يتحضر الفنان عمر سعد وشقيقته هدى سعد المقيمة في الخليج لإصدار أغنية مغربية منفردة من كلماته وألحانه ستقدمها هدى عند حلولها ضيفة على شاشة القناة المغربية الثانية في سهرة السبت المقبل. وقال عمر سعد أنه يتمنى استمرار تعاونه مع شقيقته من خلال مشاريع فنية مقبلة، مشيرًا إلى أنه كان يرفض فكرة التعاون معها في السابق لكونها فنانة كبيرة ولا يرغب في استغلال إسمها لكسب الشهرة، مفضلاً العمل باستقلالية لترسيخ اسمه في الساحة الفنية ككاتب وملحن وموسيقي ومطرب. وقال ل"إيلاف" إنه الآن وبعد أن اكتسب شهرة في الوسط الفني قرر التعامل معها كفنانة الى جانب باقي الفنانين. ومن المتوقّع أن تصدر الفنانة نهاد أبرودي خريجة برنامج "نجم الخليج" أغنية مغربية طربية بعنوان "يا قلبي لا تتعبني" من كلمات وألحان عمر سعد ضمن ألبوم خليجي تعمل عليه. إلى ذلك، أصدر سعد ملحمة بعنوان "يد في يد" من كلماته وألحانه شاركت فيها كل من حياة الأدريسي، ومريم شجيري، وأميمة أمسعدي، وكمال عموري، ورضوان زيري، وأسماء سعد، وأسماء أخرى. وقال سعد إنه وظف فن الراي والإيقاع المغربي العصري والهيب هوب الأميركي والإيقاع الخليجي داخل هذه الملحمة، كما يستعد لإصدار أغنية منفردة من كلماته وألحانه بعنوان "cest lamour" وهي مزيج بين فن الراي وايقاع الهاوس الإفريقي. وعن سرّ تركيز عمر سعد على دمج الإيقاعات الغربية داخل الأغنية المغربية قال إن الأغنية المغربية غنية جدًا بتنوع ايقاعاتها، وأشار إلى أن دمج الإيقاعات الغربية ناتج عن تأثره بالألوان الغربية، إضافة الى بحثه الدائم عن التميز عن باقي الفنانين لإرضاء الجمهور المغربي، وأضاف أن هناك أفكار خاطئة لدى الكثيرين بخصوص إدماج الأغنية المغربية مع ايقاعات أجنبية، وأن هذه العملية لا تعني التخلي عن الهوية الفنية للأغنية المغربية، مقدمًا على سبيل المثال الفنان الجزائري الشاب خالد الذي استطاع دمج الأغنية الغربية في أغانيه من دون أن يعني ذلك تخليه عن فن الراي سواء من خلال الصوت أو طريقة الأداء. وعن مدى تطرقه لمواضيع متنوعة مختلفة عن المواضيع الرائجة على مستوى الساحة الفنية في المغرب، قال عمر سعد ل"إيلاف" إنه تخصص في بدايته الفنية في إنتاج أغانٍ جادة وملتزمة تتناول قضايا اجتماعية ضمن مجموعته الموسيقية، وأشار إلى أن خزانته تضم حوالي 15 أغنية من هذا الصنف، ورأى أن هذا اللون من الغناء لا يصل بسهولة الى الجمهور بسبب مشاكل الإنتاج والتوزيع، وأوضح أنه سبق أن سلم أغنية من هذا اللون للقناة المغربية الثانية بعنوان "صغيرة في كبيرة" تتناول الفوارق الطبقية في المغرب لكن إدارة القناة رفضتها مبررة قرارها بكونها لا تهتم بهذا اللون الغنائي. وأضاف أنه لم يتخل عن هذا اللون من الغناء، مشيرًا الى أنه يحتفظ به للوقت المناسب مفضلاً العمل على مواضيع عاطفية في الوقت الحاضر لكسب مزيد من الشهرة التي ستفتح له الباب للتطرق للقضايا الجادة، لأنه مصر على تأسيس مدرسة جديدة في الغناء مستقبلاً من خلال أسلوبه في تناول القضايا الإجتماعية.