عبدالله التميمي استهجن النائب عبدالله التميمي الاعتداء على حرمة بيوت الله ودور العبادة من قبل الطابور الخامس الذي بدأ يتحرك بأجندة الافلاس السياسي. وقال إن لجوء هؤلاء لمحاولة ضرب الوحدة الوطنية عبر الاعتداء على المساجد وإعادة اللعب على وتر الطائفية البغيضة إنما يمثل محاولة لتوتير المجتمع وهي ورقة باتت محروقة وواضحة لأبناء الشعب الكويتي بمختلف طوائفهم ولن تنطلي عليهم مثل هذه التصرفات، فالشعب بمجمله يمقت هذا الاسلوب وقد استشعر بإيجابية غياب الفتنة مؤخرا والبعد عن تمزيق النسيج الاجتماعي، كما أن السلطتين التشريعية والتنفيذية سطرتا إنجازا غير مسبوق في التعاون والبعد عن استخدامهما كأداة في إشعال الفتن. وأشار التميمي الى أن الإنجازات التشريعية التي تحققت في المجلس الحالي سطرت درسا قل نظيره في المجالس السابقة، الأمر الذي دعا الحانقين عليه لتحريك الطابور الخامس لمحاولة إشعال الفتنة عبر الاعتداء على بيت من بيوت الله. مطالبا الداخلية بسرعة التحرك للقبض على الجناة حتى ينالوا جزاءهم العادل ويكشفوا عمن حرضهم.