أكد شباب ثورة 16 فبراير ادانتهم لأي تصفيات جسدية خارج إطار القانون وخارج محاكمة عادلة حتى ولو كان المستهدف هو وحيد رشيد ، في حين كان مصدر أمني قد كشف أن إطلاق النار على سيارة محافظ عدن كانت نتيجة تبادل إطلاق النار حول نزاع على أراضي بين طرفين أمام مبنى المجلس المحلي بخورمكسر . وقال شباب ثورة 16 فبراير في بيان صدر عنهم : (( نؤكد رفضنا المطلق للتصفيات الجسدية خارج إطار القانون وخارج المحاكمة العادلة ضد كُل جنوبي حتى ولو كان المستهدف هو وحيد رشيد الذي هو أكثر شخص نتمنى مثوله أمام محاكمة عادلة ليلقى جزاءه عن الجرائم المرتكبة ضد ابنائنا وناشطينا في الثورة الجنوبية بصفته رئيس اللجنة الامنية في عدن ونؤكد مجددآ إن هذه التصرفات مدانة من ثوار الجنوب وناشطي الحراك السلمي الجنوبي على الصعيدين الاخلاقي والسياسي، ونؤكد ان هذه السلوكيات الغريبة عن أخلاقيات وسلوكيات الحكومات الطبيعية تدل على إن النظام المحتل للجنوب لم يتغير وعقلية التصفية والقتل لازالت هي السائدة تجاه شعب الجنوب منذ 94 حتى الان والاشنع حتى لمن يعمل معهم من قيادات عسكرية ومدنية مهما تغيرت الاوجه والاسماء. واستنكر شباب ثورة 16 فبراير محاولة مواقع حزب الاصلاح ووسائله الاعلامية الصاق تهمة محاولة الاغتيال بالحراك الجنوبي السلمي ، محملين هذه المواقع المسئولية الكاملة عن التحريض ضد ناشطي الحراك السلمي وساحاته النضالية .. محذرين من محاولة سلطات الاحتلال المدفوعة من حزب الاصلاح إقتحام ساحات النضال الجنوبي بالعاصمه عدن تحت ذريعة محاولة إغتيال وحيد رشيد ومحاولة لإعاقة دعوات العصيان المدني ليومي السبت والاربعاء والتي زلزلت كيانهم وجعلت مجلس الامن يتناولها بقوه ويتحدث عن صداها الايجابي الذي يستقطب المزيد من الجنوبيين حوله . واختتم البيان بالقول : (( يتم مواجهة نشاطنا السلمي بالقوة والعنجهية والرصاص القاتل ويساعدهم في هذا صمت المجتمع المحلي والدولي على هذه الافعال التي تصُب في طاحونة إطالة عمر الاستبداد والقمع لهذا النظام المحتل للجنوب بشكل مباشر أو غير مباشر، وبالتالي تعمل على زرع الخوف بين الناس بالشكل الذي يروق للسلطات الأمنية الحاكمة في عدن لمنع المظاهرات والأنشطة الجنوبية وتجعلنا لا نملك سوى أصواتنا للتنديد بالاغتيالات والعنف والارهاب )) . وكان مصدر أمني قد أكد أن إطلاق النار على سيارة محافظ عدن كانت نتيجة تبادل إطلاق النار حول نزاع على أراضي بين طرفين أمام مبنى المجلس المحلي بخورمكسر . ونقل موقع ( الأمناء نت ) عن المصدر الذي وصفه بالموثوق أنه تصادف مرور سيارة المحافظ وبداخلها عائلته وخرجت رصاصتين طائشة أدت الى اصابة أحد ركاب السيارة . وقال المصدر الأمني أن المعلومات المتوفرة حتى الان ان هذا العمل لم يكن استهدافا لسيارة المحافظ الذي لم يكن داخلها كما ان العمل لا يحمل طابع محاولة اغتيال .