قتل 133 سورياً بينهم 78 مدنياً برصاص وقصف قوات النظام أمس، فيما قتل 15 طفلاً وامرأة في مجزرة ارتكبها الطيران الحربي في قصف حي شيخ مقصود في مدينة حلب. وقالت لجان التنسيق المحلية إن 78 شخصاً قتلوا بينهم،11 طفلاً و6 سيدات وشخصين تحت التعذيب، وسقط 36 قتيلاً في حلب و23 قتيلاً في دمشق وريفها و8 قتلى في حماة، و4 في كل من حمص ودرعا وقتيلان في الحسكة وقتيل في دير الزور. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "طائرة حربية قصفت أطراف حي شيخ مقصود بمدينة حلب ما أدى إلى مقتل 15 مدنياً على الأقل بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء"، لافتاً إلى أن المنطقة المستهدفة يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني في تركيا. وتأتي هذه الغارة الجوية بعد أيام عدة من المواجهات العنيفة بين المقاتلين الأكراد والقوات النظامية، وفق المصدر نفسه. وبعد ساعات من الغارة، هاجم مقاتلون تابعون لحزب الاتحاد الديموقراطي حاجزاً للقوات النظامية عند المدخل الجنوبي لحي شيخ مقصود وقتلوا خمسة جنود بحسب المرصد. ويظهر شريط فيديو بث على الإنترنت دخانا أسود كثيفا ونيرانا تتصاعد من مكان الغارة. وتسمع أصوات نساء ينتحبن فيما يهتف الشخص الذي يصور الشريط أن هناك جثثا على الأرض قرب حاجز للاتحاد الديمقراطي الكردي، طالبا جلب سيارات لإجلاء الضحايا. كذلك، يظهر الشريط امرأة تصرخ وهي تحمل جثة فتاة فيما يهرع سكان لنقل جثث أخرى تعود إلى أطفال إلى شاحنة بيك أب. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "يمكننا رؤية محاولة واضحة من قبل الجيش لمهاجمة أكراد في الأيام القليلة الماضية. الجيش يجر حزب الاتحاد الديمقراطي لدخول الصراع في سوريا". وحتى الآن كان أكراد سوريا منقسمين في النزاع السوري ومعظمهم يحاول البقاء على الحياد. ... المزيد