دمر سلفيون مغاربة نقوشا صخرية عمرها 8000 سنة، فوق قمم جبال الأطلس الكبير جنوب المملكة المغربية، حسبما أفاد الأربعاء مسئول جمعية محلية في المنطقة. وقال بوبكر أنغير رئيس الرابطة الامازيغية لحقوق الإنسان "أن هذه النقوش الصخرية تمثل الشمس وتعود إلى حوالي 8000 سنة"،وأضاف 'لقد تم تدميرها قبل أيام من طرف سلفيين' مؤكدا بذلك خبرا أوردته صحيفة 'الصباح". وتابع "تسمى إحدى النقوش ب'لوحة الشمس' ويعود تاريخها إلى عهد الفينيقيين، وتوجد في موقع تاريخي معروف باسم "ياجور"، قرب مدينة مراكش وعلى بعد 20 كم من جبل توبقال، أعلى قمة في المغرب (4167 مترا). وأضاف أنغير أن "بعض الفصائل السلفية في المنطقة، تعتبر تلك النقوش وثنية وجب التخلص منها، وهذا ليس أول تخريب يقوم به السلفيون لهذه الآثار". وتابع "راسلنا وزارة الثقافة لكن لم نتلق أي رد منها حتى الآن". هذا وتعرضت زاوية السيدة عائشة المنوبية أحد أعرق الأضرحة الصوفية في ضواحي العاصمة التونسية، إلى الحرق ليلة الاثنين الثلاثاء على يد سلفيين حسب إفادات العديد من الشهود.