| كتب علاء الفروخ | أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة (زين) أسعد أحمد البنوان أن الشركة تتصدر السوق المحلي بحصة سوقية تبلغ 42 في المئة، مشيراً إلى أنها وزعت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 400 فلس نقدا للسهم، أي ما يفوق مليار دينار، معتبرا أن هذه التوزيعات لم توزع في تاريخ الكويت. وأضاف ان «زين» دأبت ومنذ نحو 5 سنوات على توزيع 70 إلى 90 في المئة من صافي أرباحها. وقال البنوان، في مؤتمر صحافي عقده على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة (زين) أمس بحضور الرئيس التنفيذي للشركة سكوت جيجنهايمر، إن من متطلبات رخصة التشغيل طرح 25 في المئة من أسهم الشركة للاكتتاب العام، لتدرج بعد ذلك في سوق الأوراق المالية العراقي (البورصة). وتوقع البنوان الانتهاء من طرح 25 في المئة من أسهم الشركة للاكتتاب العام في «زين العراق» نهاية العام الحالي 2013. وأكد أن السوق العراقي من الأسواق الناجحة بالنسبة لشركة (زين) وتسجل أرقام نمو جيدة، وشركة (زين العراق) لا تزال تحتفظ بالحصة السوقية الأكبر في السوق العراقية، وما زال أمام عملياتها فرص نمو كبيرة، وأحرزت عمليات المجموعة في العراق تفوقاً ملحوظاً خلال العام 2012 «ونحن في المرحلة النهائية من الإجراءات ونتوقع بنهاية العام الحالي الانتهاء من إجراءات تأسيس الشركة وطرحها للاكتتاب». وفي ما يتعلق بالسودان، أكد البنوان ان السودان من الدول الواعدة لناحية النمو، و«زين» تعد الشركة الأولى في تقديم خدمات الهاتف المتنقل، من حيث عدد المشتركين. وقال إن «العام الحالي شهد تأثيرا كبيرا على الأرباح بسبب انخفاض العملة ما يقارب 55 في المئة مقابل صرف الدولار، وهو أمر خارج عن إرادة إدارة الشركة، فضلا عن الأحداث التي وقعت بين الشمال والجنوب، بالإضافة إلى الحظر المفروض على إخراج العملات الأجنبية في السودان». إلا أن مجلس إدارة الشركة لم يقف عند هذا الحد وبدأ بالتحرك، سواء على المستويين المحلي والرسمي أو على المستوى الرسمي في السودان، بحسب البنوان، الذي لفت إلى الزيارة التى قام بها وفد من الشركة إلى السودان ولقائه الرئيس السوداني «الذي عقدنا معه اجتماعا مطولا، وقدم شكره ل(زين) على استثمارها الناجح في السودان (زين السودان)، وطرحنا عليه مشكلة العملة، وكيف باستطاعتنا إخراجها». وتوقع البنوان ظهور نتائج إيجابية على أعمال «زين السودان» خلال الفترة المقبلة، بعد توقيع اتفاقية بين الشمال والجنوب، استأنف الجنوب بموجبها أمس انتاج الخام بعد التوصل لاتفاق مع الخرطوم على استئناف الإمدادات عبر الحدود الشهر الماضي. كما توقع استقرار العملة بعد الاتفاق، وأن تعود إلى مستواها الطبيعي. وقال البنوان إن «الرئيس السوداني وعد بدراسة المقترحات التي تقدمنا بها، ومن ضمنها تمديد مهلة السماح (الإعفاء) الضريبي لمدة 5 سنوات إضافية، بعد انتهاء المهلة الأولى والتي امتدت أيضا لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى مسألة الضرائب المفروضة على مبيعات الشركة في السودان والتي ارتفعت بنسبة 100 في المئة، من 15 إلى 30 في المئة، وهذه المسائل تؤثر على ميزانية الشركة»، موضحا أن «جميع هذه المقترحات عرضت على لجنة شكلتها الحكومة السودانية وهي قيد الدراسة، وقريبا سنسمع أخبارا جيدة في هذا الإطار، بهدف الحفاظ على أموال الشركة وحقوق المساهمين». التوسعات والتخارجات الجديدة وأكد البنوان أن نجاحات الشركة قائمة على التوسعات الخارجية خلال السنوات السابقة، وضمن الاستراتيجية التي وضعت منذ العام 2002، والتي آتت ثمارها بالنسبة ل «زين»، على شكل أرباح كبيرة خلال السنوات الماضية. وأشار البنوان إلى دراسات عديدة ينفذها الجهاز الإداري الموجود في الشركة، برئاسة جيجنهايمر، لإيجاد فرص استثمارية للشركة في عدة أسواق مرشحة، بهدف تحقيق الفائدة للشركة والمساهمين. وفي هذا السياق، لفت البنوان إلى أن ليبيا كانت طرحت عطاء لشركات الاتصالات العالمية لإدارة شركات الاتصالات فيها، مبينا أن «زين» تدرس التقدم لهذا العطاء نظرا للخبرة التي تتمتع بها في هذا المجال، بعد النجاح الكبير الذي حققته في لبنان، بيد أن السلطات الليبية أجلت البت في الموضوع خلال الفترة الحالية. وشدد البنوان على أن «زين» سباقة في تقديم خدمات مواكبة للعصر وتخدم العميل، إذ تضع «زين» العميل على رأس أولوياتها واستراتيجيتها، إذ تستحوذ الشركة على 42 في المئة من السوق الكويتي من حيث عدد المشتركين. وأشار إلى أن «(زين) تمكنت خلال العام الماضي من طرح خدمة الجيل الرابع (4G LTE) في الكويت، ومن قبلها في السعودية، ونعتبر رقم واحد بالكويت، إذ تمكنا من تغطية المنطقة بالكامل بالخدمة، وهذ إن دل على شيء فإنه يدل على أن (زين) تمتلك رؤية مستقبلية لما تتمتع به من كفاءات داخل الشركة». «عموميتا زين» العادية وغير العادية وكانت الجمعية العامة العادية ل«زين»، التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 72 في المئة، وافقت على بنود جدول الأعمال، الذي تضمن سماع تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 والمصادقة عليه، وسماع تقرير مراقبي الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 والمصادقة عليه، ومناقشة الحسابات الختامية والميزانية السنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 والمصادقة عليها، والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 50 في المئة من رأس المال بواقع 50 فلساً للسهم الواحد (بعد طرح أسهم الخزينة) وذلك للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية، والتي أوضح البنوان أن 15 الجاري سيكون موعد توزيعات الأرباح على المساهمين. كما وافقت العمومية على تحويل مبلغ 387.010 ألف دينار إلى الاحتياطي القانوني من أرباح السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 والمصادقة عليه، فضلا عن الموافقة على توزيع مكافأة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 بمقدار 430 ألف دينار، التي أوضح البنوان أنها تبلغ نسبة 0.17 في المئة من نسبة الأرباح الصافية، والموافقة على تجديد تفويض مجلس الإدارة لشراء أو بيع 10 في المئة من أسهم الشركة وذلك وفقا لما ينص عليه القانون رقم 1986/132 والقرارات التنفيذية للقانون المذكور. كما تمت الموافقة على إصدار عدد 5.569.992 ملايين سهم تمثل المرحلة السابعة لنظام خيار شراء الأسهم للموظفين وبنسبة 4.41 في المئة من إجمالي أسهم النظام وتسدد على دفعات، والتي أعلن البنوان أن العام الحالي سيكون الأخير بالنسبة لخيار شراء الموظفين للأسهم. وتمت الموافقة على بند التعامل مع أطراف ذات صلة وإخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم في ما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، وإعادة تعيين شركة «ديليوت» كمدققة حسابات الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 وتفويض مجلس الإدارة في تحديد أتعابهم. يذكر أن عدم اكتمال النصاب حال دون انعقاد الجمعية العامة غير العادية، إذ يتطلب انعقادها نصابا تبلغ نسبته 75 في المئة على الأقل، ولم تتجاوز نسبة الحضور 72 في المئة. إلى ذلك، أكد البنوان في كلمة ألقاها أمام الاجتماع أن «هذه الفترة مثلت استمرارا للتحديات الصعبة لعمليات شركات المجموعة، وذلك بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والأزمة المالية العالمية من ناحية، واشتداد المنافسة في الأسواق الرئيسية لعمليات المجموعة من ناحية أخرى، وقد جاءت المؤشرات المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، وهي تحمل معها بعضاً من ملامح هذه التحديات والتي كان أبرزها التقلب الحاد في أسعار صرف العملات والذي كلف المجموعة ما يقارب 109 ملايين دولار، إلا أن الأداء التشغيلي بشكل عام يبقى داخل نطاق التقديرات والتوقعات». وأضاف إن «هذه الفترة شهدت تغيرات جوهرية بشكل كبير في صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهو الأمر الذي سيعيد تشكيل صناعة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشبكات الاتصالات المتنقلة، فحجم الاستثمارات الضخمة في تكنولوجيا المعلومات يكشف لنا أن عدد الأجهزة الذكية وأجهزة الحواسيب اللوحية سوف يزيد على عدد أجهزة الهواتف الذكية والحوسبة التقليدية الحالية إلى الضعف تقريباً في غضون عام أو عامين على أكثر تقدير وفقاً لإحصاءات متخصصة، ما سيساعد في تغيير اتجاهات وطريقة التفكير والاستخدام على شبكات الاتصالات المتنقلة. مع كل هذه الحقائق والمؤشرات، فإن العمليات التشغيلية لشركات المجموعة تتجه إلى الدخول في مناطق نمو جديدة في خدمات تكنولوجيا نقل المعلومات، بعد ان اجرت مجموعة واسعة من المشاريع التطويرية لتحسين مستوى الكفاءة والجودة لمحفظة خدماتها في العديد من أسواقها مثل الكويت والسعودية والعراق». وفي الوقت الذي اطلقت فيه المجموعة هذه المشاريع التطويرية على شبكاتها، فإنها كانت حريصة على الاستمرار في سياسة تقليص حجم المصاريف الإدارية والتشغيلية، وقد نجحت المجموعة من خلال خطط مبتكرة في خفض مصاريف التمويل خلال العام 2012، وفق البنوان. وأشار إلى أن «الأداء التشغيلي لشركات المجموعة في العام 2012 جاء ليبرز استقرارًا نسبياً في العديد من المؤشرات المالية الرئيسية، إذ بلغ حجم الأرباح الصافية 902 مليون دولار، بربحية للسهم بلغت 0.23 دولار، وبلغت الإيرادات المجمعة 4.58 مليار دولار مقارنة مع إجمالي إيرادات بلغت 4.79 مليار دولار في العام 2011»، مبينا أن «حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات بلغ 2.04 مليار دولار مقارنة مع 2.17 مليار دولار عن العام الماضي، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين حتى نهاية ديسمبر الماضي 6.09 مليار دولار، فيما شهدت قاعدة العملاء نسبة ارتفاع بلغت 6 في المئة لتصل إلى نحو 42.7 مليون عميل فعال، مقارنة مع العام 2011، إذ بلغت 40.2 مليون عميل فعال». وقال: «لا يخفى على الجميع مدى التنوع الكبير الذي قامت به الشركة خلال العام الماضي في سياستها التجارية، الرافد الرئيسي لعملياتها في تعزيز نسب نمو الإيرادات والأرباح، فقد نجحت (زين) في الدخول في عدد من الشراكات الاستراتيجية مع شركات عالمية، وذلك بغرض تعزيز قدرات عملياتها التشغيلية من جانب، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة لقاعدة عملائها من هذه الاتفاقيات على جانب آخر». واعتبر البنوان أن «العام 2012 مثل عاما استثنائيا لمسيرة عمليات المجموعة، فكانت عمليات تدشين شبكة الجيل الرابع (LTE) في المملكة السعودية ومن بعدها الكويت، علامة فارقة لترسيخ الريادة التي مازالت تحتفظ بها مجموعة زين في صناعة الاتصالات. فكان إطلاق شبكة الجيل الرابع (LTE) في كافة انحاء ومناطق الكويت، شهادة تفوق للشركة كونها الشركة الأولى التي تقدم هذه التقنية على شبكتها، فبالإضافة إلى أن هذه الخطوة ستنقل عملاء الشركة إلى حدود جديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، فإنها ستعزز كثيرا من القدرات التنافسية في السوق الرئيسية لعمليات المجموعة. وفي المملكة العربية السعودية نجحت شركة (زين السعودية) في تغطية الاكتتاب الذي طرحته في صيف العام الماضي بقيمة 1.6 مليار دولار، وهي العملية التي جاءت كجزء من عملية واسعة النطاق لإعادة هيكلة رأس مالها، وقد أبرزت المجموعة دعمها المالي ومؤازرتها القوية لعمليات الشركة من خلال زيادة حصتها إلى نحو 37 في المئة، وقد عكس الدعم الإداري والتشغيلي الذي نالته شركة (زين السعودية) من المجموعة الأم خلال هذه الفترة- والمتمثل في رفع حصتها- تحسينات ملموسة على مستوى المؤشرات المالية لعملياتها في العام 2012، إذ انخفضت مستويات الخسارة بنسبة 9 في المئة مقارنة بالعام قبل الماضي. الرئيس التنفيذي للمجموعة بدوره، اعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة (زين) سكوت جيجنهايمر أنه «في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الاتصالات تحولات سريعة وجذرية، فإنه يتعين على شركات الاتصالات أن تنوع ادواتها لمواجهة التحديات الجديدة التي يفرضها الانفجار الكبير في خدمات البيانات، فالدور الذي تلعبه خدمات الاتصالات المتنقلة - وخصوصاً في الأسواق الناشئة - أصبح مهما جدا وحاسما لاستمرار نمو وتنمية الاقتصاديات والمجتمعات...، وتهدف مجموعة زين إلى مواصلة نشر البنية التحتية والخدمات اللازمة على نحو مربح، بهدف تعزيز تجربة قاعدة العملاء». وشدد جيجنهايمر على أن «مجموعة (زين) رسخت نفسها على أنها شركة اتصالات متعددة الجنسيات لها سجل حافل بالانجازات الهائلة في مجال نشر شبكات الاتصالات وفق المعايير العالمية والتطورات التكنولوجية الأخيرة. وبصفتي الرئيس التنفيذي للمجموعة والمنضم حديثا، فإنه يسرني أن انضم إلى مؤسسة عريقة لها بصمة رائعة في خدمات الاتصالات المتنقلة في المنطقة، تتمتع بمديرين تنفيذيين مخضرمين، وموظفين يتمتعون بالخبرة والرؤية المتميزة وبالشغف لخلق خدمات وتجربة غنية وملهمة للعملاء». وتابع: «علاوة على ذلك فإن الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي نواجهها في بعض أسواقنا، بما في ذلك تقلبات أسعار العملات، كان لها أيضا تأثير ملحوظ على صناعتنا وجعلت نمو الإيرادات يمثل تحديا كبيرا». الأداء المالي وأشار جيجنهايمر إلى أن «خريطة المشاريع التطويرية والتوسعية لمجموعة (زين) في العام 2012 أبرزت التوجه العام للعمليات التشغيلية للمجموعة بأنها تتجه إلى الدخول في مناطق نمو جديدة في خدمات تكنولوجيا نقل المعلومات، فقد شهدت هذه الفترة مجموعة من المشاريع التي استهدفت تحسين مستوى الكفاءة والجودة لمحفظة خدماتها، وهو ما انعكس على الأداء التشغيلي والمالي، والذي جاء وفق التوقعات والتقديرات عن هذه الفترة». الأرباح تقارب المليار لولا تقلّب العملات شدد البنوان على أن نتائج الشركة تعكس استقرارا نسبيا في نسب النمو للمؤشرات المالية الرئيسية لعمليات المجموعة، وذلك إذا ما تم تحييد احتساب التأثير الناجم عن التقلب الحاد لأسعار العملات، فحجم الإيرادات المجمعة كان سيصل حينها إلى 4.88 مليار دولار، وحجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات إلى 2.15 مليار دولار، فيما كانت الأرباح الصافية عن هذه الفترة ستصل إلى نحو مليار دولار». شركات اتصالات غير مرخصة تصل إلى العملاء... وتنافسنا أوضح جيجنهايمر أنه «وفي ظل كون شركات الاتصالات غير المرخصة لا تخضع لأنظمة الاتصالات المسبقة، ولا يتعين عليها أن تدفع رسوم ترخيص الاتصالات وليست مضطرة إلى الاستثمار في بناء طرق برودباند سريعة فائقة أو البنية التحتية اللازمة لتقديم الخدمات، فإن تلك الشركات قادرة على التصرف كمنافس مباشر كما أن وصولها إلى العملاء غير مقيد». وأضاف ان «شركات الاتصالات التقليدية تواصل تطوير نماذج الأعمال الخاصة بها لكي تتبنى شراكات استراتيجية مع الأطراف غير المرخصة، وذلك لضمان أن المجموعتين المشاركتين في الصناعة (أي شركات الاتصالات التقليدية والأطراف غير المرخصة) يمكنهما تقديم عروض منتجات متكاملة وغنية لتلبية متطلبات العملاء، وتطوير مناهج ملائمة لتحديث خدمات البيانات وفي نفس الوقت تحقيق عوائد لمساهمي كل منهما». 43 مليون عميل بزيادة 6 في المئة قال الرئيس التنفيذي للشركة إن «قاعدة عملائنا وصلت إلى 42.7 مليون عميل، وهو ما يعكس نموا سنويا بنسبة 6 في المئة، وقد جاء هذا النمو مدفوعا بالزيادة التي تحققت في قاعدة العملاء في أربعة من شركاتنا التابعة، وهي الأردن (نمو بنسبة 26.8 في المئة) والبحرين (نمو بنسبة 21.3 في المئة)، والعراق (نمو بنسبة 10.2 في المئة) ولبنان (نمو بنسبة 6.2 في المئة)، كما واصلنا أيضا الحفاظ على الريادة في خمسة أسواق لعملياتنا، وهي الكويت، الأردن، العراق، السودان، وجنوب السودان». 92 في المئة نمو «البيانات» حتى العام 2015! قال جيجنهايمر إن «صناعة الاتصالات تمر حاليا بتحولات هيكلية ومعيارية وتواصل شركات الاتصالات تطوير استراتيجياتها وعمليات التجارية وعروض منتجاتها من أجل تلبية التطورات الناجمة عن تلك التحولات، وفي شتى أرجاء العالم فإن النشر المتسارع لشبكات ما بعد الجيل الثالث (شبكات التطور طويل الأمد)، والتحرك نحو الهندسة المعتمدة كليا على نظام ال IP (بروتوكول الإنترنت) والانتشار الواسع لأجهزة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، هي أمور تبشر بنمو كبير في مجال استخدام خدمات البيانات المتنقلة ذات النطاق العريض (البرودباند). تمديد عقد «تاتش» في لبنان أفادت «زين» بأنه قد تم تمديد عقد شركة «تاتش» بإدارة «زين» في لبنان موقتا حتى 30 يونيو 2013. ومعلوم أن «زين» تدير شبكة «تاتش» باتفاق إدارة، من دون أن تملكها.
