| كتب علاء الفروخ | أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للاتصالات الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني أن الشركة «تعمل في وتيرة سريعة لإدخال الجيل الرابع في الربع الثالث أو الرابع» من العام الحالي. وقال الشيخ عبد الله، خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للعام 2012 التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 92.14 في المئة، إن «الوطنية للاتصالات استمرت من الناحية التشغيلية في نموها القوي في إيرادات العام 2012، فقد زادت بنسبة 2.2 في المئة، إلا أن الربحية تأثرت بتحديات المنافسة في الكويت وبتقلبات أسعار الصرف في الجزائروتونس»، مؤكدا أن «إجراءات ستتخذ لتصحيح الأوضاع». وأشار إلى أن «سنة 2012 تعتبر من الناحية الاستراتيجية ناجحة بالنسبة للوطنية للاتصالات حيث استشرفنا المستقبل، وذلك من خلال زيادة حصة ملكيتنا في (تونيزيانا) من 50 في المئة إلى 75 في المئة، وشهدنا استمرار جهود تحديث الشبكة في أسواقنا عبر شبكة الجيل الرابع المخطط لها في الكويت، وكذلك شبكة الجيل الثالث وخدمات الهاتف الثابت في تونس»، معلنا طرح مناقصة الجيل الثالث خلال الأسابيع القليلة المقبلة وأضاف «إننا نتطلع إلى سنة 2013 بكل تفاؤل في ضوء الجهود الفعلية الجارية في أسواقنا والتي ستبدأ في تحقيق نتائج ايجابية بإذن الله لشركة الوطنية للاتصالات»، مؤكدا أهمية افتتاح مبنى الشركة الجديد الشهر المقبل، الذي سيتم برعاية سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء. وأوضح الشيخ عبد الله أن «مجلس الإدارة عقد يوم الخميس الموافق 14 فبراير 2013 اجتماعاً أوصى خلاله بتوزيع أرباح نقدية نسبتها 125 في المئة من القيمة الإسمية للسهم، بواقع 125 فلسا للسهم للواحد، علما بأن هذه التوصية خاضعة لموافقة الجمعية العامة للمساهمين والجهات المختصة». وعن الأداء التشغيلي لمجموعة الوطنية للاتصالات، أشار آل ثاني إلى أن «إجمالي عدد العملاء النشطين ارتفع في نهاية الربع الرابع 2012 إلى 19.2 مليون عميل، مقارنة ب17.8 مليون عميل في الفترة ذاتها من سنة 2011، بنسبة زيادة بلغت 7.8 في المئة، في ما بلغت الإيرادات في نهاية الربع الرابع 742.5 مليون دينار مقارنة ب726.6 مليون دينار في الفترة ذاتها من العام 2011 أي بزيادة بلغت 2.2 في المئة». وأضاف ان «الربح في سنة 2012 بلغ قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء 299.4 مليون دينار، مقارنة ب314.2 مليون دينار في الفترة ذاتها من سنة 2011، في حين بلغ صافي الربح المجمع في نهاية الربع الرابع من العام الماضي 75.5 مليون دينار، مقارنة ب362.1 مليون دينار في الفترة ذاتها في سنة 2011»، موضحا أن «صافي الربح المجمع لسنة 2011 تضمن مكاسب القيمة العادلة بمبلغ 265.3 مليون دينار م الاعتراف بها خلال إعادة التقييم بالقيمة العادلة لحصة الوطنية للاتصالات في أعقاب زيادة حقوق ملكية المساهمين في (تونيزيانا) من 50 في المئة إلى 75 في المئة. وباستثناء مكاسب القيمة العادلة لسنة 2011 يكون صافي الربح 96.8 مليون دينار، لافتا إلى أن ربحية السهم المجمعة في نهاية الربع الرابع 2012 بلغت 151 فلس للسهم، مقارنة ب723 فلس للسهم في الفترة ذاتها من سنة 2011. وباستثناء مكاسب إعادة تقييم الملكية بالقيمة العادلة تكون ربحية السهم المجمعة في سنة 2011 هي 193 فلس أي بانخفاض في المئة 21.8 في سنة 2012 عن الفترة ذاتها في 2011. وبين آل ثاني أن «صافي أرباح سنة 2012 تأثرت بعوامل مختلفة منها تحديات المنافسة في الكويت، وكذلك تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية في الجزائروتونس، بالإضافة إلى خسائر تدهور عمليات ال(بي او تي) في سنة 2012. وعن ملخص الأداء التشغيلي لمجموعة الوطنية للاتصالات في الكويت، لفت آل ثاني إلى أن «عدد عملاء الوطنية للاتصالات ارتفع في نهاية سنة 2012 إلى 2.03 مليون عميل بزيادة بلغت 3.8 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011، في ما بلغت الايرادات 220.8 مليون دينار في نهاية سنة 2012، مقارنة بإيرادات بلغت 243.6 مليون دينار في الفترة ذاتها من سنة 2011 أي بانخفاض 9.4 في المئة، في حين بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية الربع الرابع 84.4 مليون دينار، مقارنة ب111.1 مليون دينار في الفترة ذاتها من سنة 2011، أي بأنخفاض بلغ 24.0 في المئة. وفي نهاية الربع الرابع 2012 بلغ صافي الربح 46.4 مليون دينار، مقارنة ب328.1 مليون دينار في الفترة ذاتها من سنة 2011». وتضمن صافي الربح في سنة 2011 مكاسب القيمة العادلة 265.3 مليون دينار تم الاعتراف بها خلال إعادة التقييم بالقيمة العادلة لحصة الوطنية للاتصالات في أعقاب زيادة حقوق المساهمين من 50 في المئة إلى 75 في المئة في ملكية «تونيزيانا»، وباستثناء مكاسب إعادة تقييم الملكية بالقيمة العادلة وكذلك إطفاء الأصول غير الملموسة الناتجة عن عمليات الاستحواذ في تونس في سنة 2011 يكون صافي الربح 62.8 مليون دينار. وعن أداء «تونيزيانا» تونس، قال آل ثاني إن «عدد عملاء (تونيزيانا) استقر في نهاية سنة 2012 عند 7.19 مليون عميل، بزيادة بلغت 8.6 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011، أما إيرادات سنة 2012 بلغت 201.9 مليون دينار مقارنة بإيرادات بلغت 210.0 مليون دينار في الفترة ذاتها في سنة 2011»، لافتا إلى أن الربح في سنة 2012 قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء بلغ 108.0 مليون دينار مقارنة ب 118.8 مليون دينار أي بانخفاض بلغ 9.1 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011». واستقر صافي الربح في نهاية سنة 2012 إلى 46.7 مليون دينار مقارنة ب52.7 مليون دينار أي بإنخفاض بلغ 11.4 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011»، وفق آل ثاني، الذي أوضح أن «حصة الوطنيه للاتصالات من صافي ربح (تونيزيانا) في نهاية سنة 2012 بلغت 35.2 مليون دينار مقارنة ب39.6 مليون دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2011». بيد أنه قال إن «أداء (تونيزيانا) تأثر في سنة 2012 بشكل سلبي بتقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، وتأثر سعر صرف الدولار مقابل الدينار التونسي بشكل سلبي بنسبة 11.1 في المئة مقارنة بسنة 2011». وعن أداء «النجمة» الجزائر، أضاف آل ثاني إن «عدد عملاء (نجمة) وصل في نهاية سنة 2012 إلى 9.06 مليون عميل أي بزيادة بلغت 6.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها في سنة 2011، وإيرادات سنة 2012 بلغت 266.9 مليون دينار مقارنة ب223.7 مليون دينار أي بزيادة بلغت 19.3 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011، وأما الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية سنة 2012 فقد بلغ 105.4 مليون دينار مقارنة ب83.2 مليون دينار أي بزيادة بلغت 26.7 في المئة عن الفترة ذاتها سنة 2011». وتابع أن «صافي الربح في نهاية سنة 2012 بلغ 27.6 مليون دينار مقارنة بصافي ربح بلغ 14.4 مليون دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2011، إذ بلغت حصة الوطنية للاتصالات من صافي ربح نجمة الجزائر في نهاية الربع الرابع 19.6 مليون دينار مقارنة ب10.3 مليون دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2011»، مشيرا إلى أن «أداء نجمة الجزائر في سنة 2012 تأثر بشكل سلبي بتقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، وتأثر سعر صرف الدولار مقابل الدينار الجزائري بشكل سلبي بنسبة 6.5 في المئة مقارنة بسنة 2011». وفي ما يتعلق ب «الوطنية» فلسطين، أشار آل ثاني إلى أن «مجموع عدد العملاء في نهاية سنة 2012 وصل إلى 0.61 مليون عميل، أي بزيادة بلغت 31.2 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011، وإيرادات سنة 2012 بلغت 23.5 مليون دينار مقارنة ب20.6 مليون دينار أي بزيادة 13.9 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011. أما الربح قبل الفائدة والضريبة والاهلاك والاطفاء في نهاية الربع الرابع 2012 بلغ 1.7 مليون دينار مقارنة ب1.0 مليون دينار في الفترة ذاتها في سنة 2011، وصافي الخسارة في نهاية سنة 2012 بلغ 6.7 مليون دينار مقارنة بخسارة بلغت 7.2 مليون دينار في الفترة ذاتها من سنة 2011». وقال إن «صافي الخسارة التي تتحملها الوطنية للاتصالات من صافي خسارة فلسطين في نهاية الربع الرابع 2012 بلغت 3.2 مليون دينار مقارنة ب3.5 مليون دينار في الفترة ذاتها من سنة 2011». وعن أداء «برافو» المملكة العربية السعودية، بين آل ثاني أن «عدد عملاء (برافو) في نهاية الربع الرابع 2012 وصل إلى 0.16 مليون عميل، أي بزيادة بلغت 5.2 في المئة عن الفترة ذاتها من سنة 2011، وانخفضت الإيرادات في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 إلى 18.2 مليون دينار مقارنة ب19.3 مليون دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2011، وفي نهاية الربع الرابع 2012 بلغ صافي الربح 0.6 مليون دينار مقارنة بصافي خسارة بلغت 10.7 مليون دينار في الفترة ذاتها سنة 2011»، مشيرا إلى أن «حصة الوطنية للاتصالات في صافي ربح برافو - المملكة العربية السعودية في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 بلغ 1.3 مليون دينار، مقارنة بخسارة بلغت 6.0 مليون دينار في الفترة ذاتها من سنة 2011». وعن أداء «الوطنية» المالديف، أوضح آل ثاني أن «مجموع عدد العملاء في نهاية الربع الرابع 2012 وصل إلى 0.18 مليون عميل أي بزيادة بلغت 22.5 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011، والإيرادات في الفترة نفسها من سنة 2012 بلغت 11.2 مليون دينار مقارنة ب9.4 مليون دينار في الفترة ذاتها في سنة 2011، والربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 بلغ 2.6 مليون دينار مقارنة ب 1.6 مليون دينار في القترة ذاتها من سنة 2011»، مبينا أن «صافي الخسارة التي تتحملها الوطنية للاتصالات من صافي خسارة الوطنية المالديف في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 بلغت 2.2 مليون دينار مقارنة بخسارة قدرها 2.7 مليون دينار في الفترة ذاتها سنة 2011». جدول أعمال الجمعية وكان جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة العادية للعام 2012 الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة تضمن سماع تقرير مجلس الإدارة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 والمصادقة عليه، وسماع تقرير مراقبي الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 والمصادقة عليه، والمصادقة على ميزانية الشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، والموافقة على التعامل مع الأطراف ذات الصلة، والموافقة على توزيع أرباح نقدية بمقدار 125 في المئة من القيمة الإسمية للسهم الواحد، أي بواقع (125 فلساً للسهم الواحد) للمساهمين المسجلين بتاريخ انعقاد الجمعية العامة، والموافقة على مكافأة أعضاء مجلس الإدارة، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، وتفويض مجلس الإدارة في شراء أو بيع أسهم الشركة بما لا يتجاوز 10 في المئة من عدد أسهمها طبقاً لقرار وزارة التجارة والصناعة رقم 1987/10 وتعديلاته، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 18 شهراً من تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية، والموافقة على وقف زيادة الاحتياطي الإجباري للشركة، وتفويض مجلس الإدارة بإبرام التسهيلات المالية وعقد اتفاقات القروض وإعطاء الكفالات اللازمة لتمويل عمليات الشركة وشركاتها التابعة مع الغير، وإبرام عقود التحكيم والتبرعات، وتعيين أو إعادة تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية 2013 وتفويض مجلس الإدارة بتحديد أتعابهم، وانتخاب مجلس إدارة جديدا للسنوات الثلاث المقبلة. وتم انتخاب مجلس إدارة جديد ضم في عضويته كلا من يوسف محمد السميط، وشركة «كيوتل» للاستثمارات العالمية، وشركة «كيوتل» الدفتة القابضة، وشركة «كيوتل» الخور القابضة، وشركة «برزان» القابضة، وشركة «لفان» القابضة، وفهد عثمان السعيد، وشركة «زكريت» القابضة (عضو احتياط أول). معرفية بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «ooredoo»، العلامة التجارية الجديدة المالكة لشركة الوطنية للاتصالات ناصر معرفية أن حصة الوطنية للاتصالات بلغت 38 في المئة بناء على الإيرادات. وقال معرفية، في تصريحات صحافية عقب اجتماع الجمعة العمومية للشركة أمس، إن عدد مشتركي «الوطنية» في السوق الكويتي بلغ قرابة مليوني عميل، مشيرا إلى أن الشركة تركز حاليا على تقديم خدمات الجيل الرابع والخدمات المتميزة، إذ حصلت على موافقات وزارة المواصلات وجار تجهيز الأجهزة الطرفية الخاصة بذلك. وحول التغيرات التي تمت في الإدارة التنفيذية للوطنية للاتصالات، قال معرفية إن «الشركة ملتزمة بخطتها الاستراتيجية الواضحة، ونحن نعتبر أن السوق الكويتي من الأسواق المهمة وسنستمر في تعزيز الخدمات خلال الفترة المقبلة». وأضاف معرفية ان توزيعات الشركة بنسبة 125 في المئة ليس لها علاقة بالاستحواذ على الوطنية للاتصالات، لكن هي استحقاقات لسنوات مضت، وعلى هذا الأساس رأى مجلس الإدارة مكافأة المساهمين». وأكد معرفية أن الإيرادات وعدد عملاء المجموعة في تنامٍ مستمر في الأسواق التي تعمل فيها «وهذا يعتبر مؤشرا جيدا»، لافتا إلى أن «الشركة استحوذت على نسبة كبيرة من شركة الاتصالات في الجزائر بلغت 80 في المئة وفي تونس بلغت 75 في المئة». وقال إن العام 2011 كان عاما استثنائيا في أرباح الشركة، وذلك بعد الاستحواذ على شركة «تونيزيانا» التونسية، موضحا أنه «لا يمكن أن نقارن هذه الأرباح بعام آخر». اسم «ooredoo» في الكويت ... لاحقاً أشار معرفية إلى «إطلاق العلامة التجارية الجديدة للمجموعة تحت اسم «ooredoo» لتعمل تحتها جميع الشركات التي نمتلكها في الأسواق التي نعمل فيها، وسيتم إطلاق العلامة التجارية الجديدة للشركة في الكويت في وقت لاحق يتم الاتفاق عليه». نقل الأرقام موجود في قطر عن الاستعدادات لعملية نقل الأرقام بين المشغلين الثلاث في السوق الكويتي، قال معرفية إن «عملية نقل الأرقام بدأت فعليا في قطر، وهي نظام معمول به في الكثير من الدول، وفي الكويت هناك استعدادات لعملية نقل الأرقام تتم بالتعاون مع الجهات المختصة وبالتنسيق مع شركات الاتصالات، وسيتم الإعلان عنها لاحقا».