من أنا يا أنت أين روحي تقاسمت أرواحنا روح الطبيعة تقاسمت أنفاسنا همس الحياة وأشرقت بأجسادنا نبل الوداد من أنت يا أنا أسرارنا في جنح الظلام نخفيها و كلامنا الصباح يرويها فيا صبح تنفس من أوجاعي داخل في عمق الحقيقة. جحودنا في غربة النفس عن أقوالها فالبعد شوق و الشوق بعد من أحلامنا فسرورنا غادرت أيامنا و سكن محله أحزاننا فانا وردة بريه في أعالي سفح الجبال حيث لا يكون أنا و أنت هناك أشيائنا سرقت من أحلامنا من دفاتر طفولتنا من رسمنا من فرحنا من عشقنا يا أنا أتريدين أن تعرفي صوتي أنصتي قليلا و اسمعي لدقات قلبي حين تشتاق لرؤيتي فأنا من أرسلها فسئل حنيني إليك اشتاق يا زهرة بنت في قلبي و رويتها بحبي آلا تسألي عن شوقي أتعلمون أطلال الطبيعة حين تمضي حين يرثي شاعر همس حزني فجرير و الفرزدق و كعب و مالك في سوق عظاط يتبادلون حزني عدت من طريق مغاير من سفح الجبل من قلب الأمل اشتهي رائحة البحر حين يتنفس حبي