شكلت السوق الإماراتية 55% من مبيعات «أو دي» في الشرق الأوسط خلال الربع الأول من العام الحالي. وواصلت «أو دي» نموها في المنطقة بزيادة 23.8% في المبيعات مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. وبلغت مبيعات الأشهر الثلاثة الأولى من العام ما مجموعه 2,615 سيارة مقارنة مع 2,112 خلال الفترة نفسها من 2012. وحظيت مبيعات الإمارات بنصيب الأسد من إجمالي مبيعات المنطقة لتبقى بذلك أكبر أسواق أودي في الشرق الأوسط من حيث الحجم. ووصلت نسبة نمو المبيعات فيها إلى 37.7 % بواقع 1,159 سيارة مباعة في الربع الأول. إضافة إلى ذلك، تستثمر الشريكتان المحليتان ل«أو دي» في الإمارات، النابودة للسيارات، ومجموعة علي وأولاده، بكثافة في مجال المبيعات وخدمات ما بعد البيع والبنية التحتية من أجل استيعاب الطلب المتزايد. وظلت المبيعات مستقرة في السعودية التي تعد ثاني أكبر سوق ل«أو دي» في المنطقة، مع 467 سيارة بيعت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. واحتلت الكويت المرتبة الثالثة بمبيعات وصلت إلى 319 سيارة تمثل زيادة قدرها 12.9%. كما وسجلت «أو دي» أيضاً نسب نمو مزدوجة الرقم في كل من لبنان والبحرين وعمان والأردن والعراق. وقال تريفر هِل، المدير الإداري لدى «أو دي» الشرق الأوسط: إن نتائج المبيعات هي بيت القصيد من المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة. وأضاف أنه ومن خلال التركيز على النمو والجودة في جميع أنحاء المنطقة تعزز الشركة من الركيزة التي يقوم عليها هذا النمو والنجاح المستقبلي ل«أو دي» في المنطقة، ألا وهو رضا العملاء. ولا تزال السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات «أو دي Q7» هي الطراز الأكثر مبيعاً بواقع تسليم 572 سيارة في الربع الأول، وبزيادة قدرها 72.3٪، الأمر الذي يظهر شعبية كبيرة جداً للجيل السابع من الطراز. ومن المتوقع أن تصل «أو دي Q7» الجديدة كلياً إلى الشرق الأوسط في منتصف عام 2015. ويتبعها من حيث الأداء A8 L، مع تسليم 448 سيارة، ثم «أو دي Q5» مع 414 سيارة، وبنسبة نمو بلغت 39.4 %، ومن ثم هناك «أو دي A6» التي أتت في المرتبة الرابعة مع 389 سيارة مباعة. وتتوقع «أو دي» نمواً إيجابياً مستمراً في المنطقة خلال العام 2013، وتهدف لتحقيق نمو مزدوج الرقم، يدعمه إطلاق العديد من الطرز بما في ذلك «أو دي RS 4 Avant وR8» المجددة.