ليس عبثاً ذكر المرأة في القرآن الكريم «إن كيدهن عظيم»! ليس عبثاً أن تستخدم في التجسس وفي التخابر ونقل المعلومات! ليس عبثاً أن تعبث بالرجل بكل دهاء وتعبث بعمل المؤسسات الرسمية في صالحها! المرأة قد تكون غبية في تصرفاتها الآنية، ولكن متى ما فكرت ودبرت تتجاوز الشيطان في تخطيطها، بل وظني أن الشيطان يقف مذهولاً وهو يتابعها، مصدوماً من شيطنتها! وفي المقابل لا يبكي الرجل من فراغ إلا من القهر، لذلك قيل اللهم أعوذ بك من قهر الرجال! ولا يقهر الرجل إلا الظلم، ولا يظلم بكل جبروت إلا المرأة! حينها فقط تبوح عيون الرجل بما لم تبح به منذ صغره! البارحة جاءني رجل رأيت في وجهه القهر بعينه قهر الرجال من كيد وفعل امرأة! عبثت بحياته وبمعيشته وبعمله وبأسرته وبأطفاله ليخرج منها وقد فقد كل ما سبق هل نعي كيف يمكن للرجل أن يفقد عمله وأسرته لمجرد امرأة مجنونه تهواه الخلاصة: اللهم خفف عنه مصابه وهمه وابعد عنه وعنا البلاء وكيد النساء!