ودع «les bledards ninja» من فريق الفنانة كارول سماحة، منافسات برنامج «إكس فاكتور» بعدما وقفوا في منطقة الخطر مع المنتصر بالله من فريق الفنان وائل كفوري ولتحسم النتيجة إليسا والجسمي اللذان صوّتا لصالح المنتصر الذي قدّم أغنية (جاني) لنبيل شعيل بعدما اختارت الفرقة تقديم أغنية (عبدالقادر) للشاب خالد. وبعد أن قدّم المشتركون أغنية (عا هدير البوسطة) للسيدة فيروز، أطلّت الفنانة المصرية أنغام مقدّمة أغنيتها التي حملت عنوان «أنا نفسي أحب» ولتقدّم بعدها أغنية «مهزومة». كما تحدّثت عن نجاحها في (غمضة عين) تجربتها الأولى في التمثيل، متمنّية أن تعيد التجربة مرّة جديدة. ومن اللجنة اعتذرت أنغام لأنها لم تلق عليهم التحية لضيق الوقت في مرورها الأول واضطرارها إلى تغيير فستانها «بدقيقة ونصف». وللمشتركين تمنّت أنغام التوفيق طالبة منهم أن يكونوا أنفسهم ويبتعدوا عن التقليد ويفتشوا عما يميّزهم ويسلّطوا عليه الأضواء. كما تحدّثت عن قرب صدور ألبومها الخليجي الذي تحضّر له منذ ثلاث سنوات وبدء تحضيرها للألبوم المصري. وكانت السهرة الثالثة من «إكس فاكتور» التي بثتت يومي الخميس والجمعة الماضيين على قنوات: «CBC» و «MTV» و «MEDI 1» و «روتانا خليجية» قد خبأت المزيد من المفاجآت للجنة كذلك للمشاهدين الذين يتابعون ومن دون ملل أحداث البرنامج الفنّي الأضخم والذي يحرص في كل حلقة على مفاجأتنا من خلال تقديم المتسابقين بأبهى طلة ومن خلال لوحات منفصلة لا يجمع بينها إلا أفكار متميّزة وإبداعات تتلاءم مع الجوّ العام للأغنية، الأمر الذي نقلنا من مزاج إلى آخر في كلّ مرة تبدّلت فيه اللوحات واختلف مضمونها. فمع باسل الزارو والنجمة السينمائية يسرا اللوزي كانت البداية مع وائل كفوري الذي طلب من فريقه أن يكون «قدّ المسؤولية» ولتتحدّث بعده إليسا عن حرصها أن يستفيد الصبايا من خبرتهاv وليهنئ الجميع الجسمي على لقب سفير الثقافة العربية، ولتختم كارول سماحة مؤكّدة لصعوبة المنافسة بين الفرق التي من الضروري أن تختار قائدها الحقيقي والوحيد. أما المشترك الأول فهو صاحب ال6500 عربة كما عرّفه كفوري مقدّما حسام ترشيشي من لبنان بأغنية (الساعة سبعة) لملحم زين والتي ترافقت مع لوحة مستوحاة من أجواء الدبكة اللبنانية والتي أعطت الأغنية حماسا خاصا من دون أن تقنع إليسا التي فرحت من تخفيف العرب رغم الخروج قليلا عن الإيقاع، الأمر الذي أكّدت عليه كارول وليعتبر حسين أن قهوة حسام سكّر زياد وغناءه رائع وليدافع وائل عن المغوار مبرّرا أخطاءه بالقول: «حسيتو مش سامع وكأنو مكتّر شرب قهوة». ولأن لكل أغنية أجواءها الخاصة فقد أطل «young pharos» من على ال «ATV» والخلفيات التي تناغمت مع اللوحة وأغنية «new day» التي نالت إعجاب اللجنة التي مدحت بتطوّر الفريق، معتبرة كارول بأمان معهم. وإلى الجسمي الذي قدّم البركان محمد ريفي من المغرب في أغنية (غريبة الناس) لوائل جسّار التي استحقّت تأكيد اللجنة على حضور مميّز لريفي الذي وصفه الجسمي «بالرواية اللي مش حابب أن تنتهي». ولتستمر المنافسة في المغرب مع سلوى من فريق إليسا التي أطلّت بأغنية «without you» مترافقة مع لوحة استعراضية مزجت بين ألعاب الطفولة على المسرح والخلفيات المتناسقة معها، لتستحقّ مديح الجسمي لإبداعها وحضورها على المسرح، الأمر الذي أكّدت عليه كارول التي انتقدت «الرجفة» في صوت سلوى الأمر الذي دعا إليسا إلى الدفاع عن أداء ابنتها الصغيرة وتطوّرها السريع. بعد ذلك قدّمت فرقة «مرايا» أغنية (كلو إلا حبيبي) لعمرو دياب التي أفرحت ابتسامتهم إليسا وليقدّر الجسمي جهودهم ولتترك كارول توجيه الملاحظات إلى الكواليس مكتفية «بلا بأس». وليفاجئ المنتصر بالله العماني اللجنة خصوصا المدرّب وائل كفوري بأدائه المتمكّن لأغنية (عاللي جرى) لعليّا التونسية. وإلى الأسمر الهادي إبراهيم من ليبيا الذي قدّم (بعاد كنتم) لمحمد عبده التي أعجبت اللجنة خصوصا إليسا التي طلبت من إبراهيم تقبّل الملاحظات ولتدفع الجسمي إلى التأكيد بأن لا حدود بين العرب مهنّأ إبراهيم على غنائه. من بعده أطلّ أدهم من الأردن بأغنية (على بالي) لآدم التي استحقّ عليها مدح اللجنة خصوصا وائل الذي أكّد أنه كان خائفا بأن لا يصيب أدهم الطبقات العالية لكنه أصابها وأصابه وأصاب اللجنة. ومن ثمّ قدّمت إليسا الليدي إيمان كركيبو من المغرب التي أهدت أغنية «بحبك وحشتيني» للجسمي إلى روح شقيقتها. أما إحساسها فقد وصل إلى صاحب الأغنية لكن كارول وصفت أداءها بالمبالغ فيه لتعتذر منها إليسا مؤكّدة ألا مبالغة في الأداء بل على العكس هي فخورة بما قدّمته إيمان. واستمرت الأغنيات النابعة من القلب وهذه المرّة مع أغنية شيرين (يا أمي) التي قدّمتها مروى من مصر وأهدتها إلى والدتها المريضة ليؤكّد بعدها وائل أن الحزن غلب عليها ولتعتبر كارول أن مروى لم تقدّم الأغنية من قلبها، وليخالف هذا القول الجسمي وإليسا التي وصلتها الأغنية التي أظهرت الحنان المصري بحسب الجسمي.