يناقش مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2013 الذي تنظمه "مييد" و"بينش إفينتس" ويعقد في الفترة ما بين 5 و6 مايو/أيار في مدينة جميرا، بشكل موسّع مستقبل قطاع الفنادق العالمي، إضافة إلى تأثير التغيّر في الاقتصاد العالمي والنمو السكاني على قطاع الضيافة، وذلك ضمن حلقتين نقاشيتين رئيستين لهذا العام .وسيستضيف المؤتمر حلقة نقاشية تحت عنوان "القادة العالميون" يشارك فيها رواد قطاع الفنادق من مختلف أنحاء العالم بما فيهم: يان كيلر، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في "أكور"، وإيريك دانزيجر، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ويندهام، وجنيفر فوكس، رئيس فيرمونت للفنادق والمنتجعات، وويليام إي . هينيكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في أنانترا وماينور إنترناشيونال بي سي إل، وولفغانغ إم . نيومان، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة ريزيدور للفنادق . وسيناقش المشاركون في الجلسة أبرز مقومات النمو والتغيرات التي تطرأ على هذه الصناعة، فضلاً عن أهم الفرص المتاحة التي ينبغي الالتفات إليها حول العالم . يشهد قطاع الضيافة، وفقاً لأحدث التحليلات والدراسات، انتعاشاً ملحوظاً سيمكنه من التعامل بنجاح مع الأحداث غير المتوقعة . كما أن القطاع سيحافظ على أدائه القوي، وذلك مع ازدياد عدد ومدة رحلات المسافرين . وتشهد الفنادق تحسناً في معدلات الإشغال وأسعار الغرف في الأسواق الرئيسة، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والصين . وتتمتع بعض المناطق مثل منطقتي الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية بفرص عالية للنمو نظراً لزيادة الطلب، في حين لاتزال الصين تسجل أحد أعلى معدلات النمو في الأسواق العالمية . ومن المتوقع أن يقفز الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في الصين إلى أكثر من الضعف بين عامي 2010 و،2015 ما يوفر للسكان زيادة في الدخل المتاح للإنفاق على قطاع الضيافة . وفي هذا الصدد، قال ياني كيلر، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في "أكور": "مما لا شك فيه أن التوزيع الجغرافي للأسواق النامية في قطاع الضيافة يتغير بشكل سريع . حيث تشهد أسواق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية نمواً كبيراً، ما يوفر فرصاً عديدة تدعم الخطط التوسعية . وفي "أكور"، تبلغ نسبة المشاريع الجديدة التي نخطط بالفعل إلى إنشائها في هذه الأسواق 77% من مجمل خططنا التوسعية . ومع ذلك، يواجه قطاع الضيافة تحديين مهمين يتمثلان في الحاجة إلى علامات تجارية أقوى تستهدف طيفاً أوسع من العملاء، والحاجة إلى أنظمة توزيع فعّالة في السوق الذي يضم عدداً من العلامات التجارية المختلفة" . وأضاف كيلر: "نقدم لشركائنا محفظة مثالية ومتنوعة من العلامات التجارية القادرة على تلبية جميع احتياجات العملاء، كما نعمل على تحقيق الابتكار المستمر في أنظمة التوزيع التي نستخدمها، وذلك من خلال تزويدها بتطبيقات الحجوزات عبر الهواتف النقالة، والموقع الإلكتروني "الملهم" الذي قمنا بإطلاقه مؤخراً ليساعد المسافرين على إيجاد وجهتهم المثالية" . وتسود أجواء من التفاؤل بين كبار العاملين في قطاع الضيافة، ما يشجع العديد منهم على القيام بصفقات الاستحواذ على فنادق، أو بناء مشاريع فندقية جديدة . ويزداد اهتمام مالكي الفنادق على مستوى العالم بالعلامات التجارية العالمية، مع توقعهم بأن تشهد السوق تحسناً مستمراً يؤدي إلى ارتفاع تقييم الفنادق لمدة 5 سنوات على الأقل تستمر حتى العام 2017 . ويشكل ذلك كله عامل جذب للمستثمرين، الذين بدأ العديد منهم بوضع خطط لبناء وتطوير عدد من الفنادق الجديدة . ومن جانبه، قال إيريك دانزيجر، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة ويندهام العالمية للفنادق: "تتميز منطقة الشرق الأوسط بفرص قوية للنمو، ما يجعلها جزءاً أساسياً في استراتيجيات توسع الشركات العالمية . كما نلحظ اهتماماً كبيراً من مالكي الفنادق بمنح إدارة فنادقهم إلى العلامات التجارية الكبرى على المستوى العالمي" . وأردف دانزيجر قائلاً: "تشكّل البنية التحتية المتطورة والسفر الداخلي والاستقرار المالي في جميع أنحاء المنطقة دافعاً مهماً لزيادة الطلب على الخدمات الفندقية الفاخرة، وهي الخدمات التي لاتزال شحيحة في سوق المنطقة في الوقت الحالي . ومما لا شك فيه أن المنطقة تتمتع بفرص واعدة في قطاعي الأعمال وللسياحة" . وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن السنوات الخمس القادمة ستمثل حقبة التركيز على العلامات التجارية التي تلبي احتياجات المستهلكين في قطاع الضيافة . وتتميز توجهات وسلوكات المستهلكين بالتغير السريع مقارنة بأي وقت مضى . ويوفر اعتماد الاستراتيجيات الصحيحة لمنطقة الشرق الأوسط فرصة احتلال موقع مهم على خريطة صناعة السياحة العالمية . وفيما ركزت المشاريع الفندقية مؤخراً على المنتجات الفندقية الراقية، فإن أفضل فرص النمو المتاحة في هذه الأسواق تتوافر في العلامات التجارية متوسطة الرقي والتكاليف، والتي تستهدف المسافر المحلي في المقام الأول . كما سيركز مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي لهذا العام، من خلال الجلسة النقاشية التي يستضيفها، على أهم توجهات القطاع الفندقي التي تم تناولها في القمة العالمية لمجلس السياحة والسفر العالمي في أبوظبي . وستركز الجلسة على آراء قادة السياحة والسفر حول عقبات وآفاق هذه الصناعة والمؤشرات الرئيسة للقطاع للسنوات الخمس المقبلة . وسيترأس الجلسة جيفري بريز، المدير التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي، وسيشاركه كل من غاري تشابمان، رئيس دناتا وخدمات المجموعة في طيران الإمارات، وبول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، وجيرالد لوليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا . ويضم مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي ،2013 مجموعة من المشاركين الرئيسين بمن فيهم، مجموعة كارلسون ريزيدور للفنادق، ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال، وفندق كورنثيا، ومجموعة فنادق هيلتون العالمية، وشركة إيفا للاستثمارات الفندقية، وشركة إس إم آي تي، وفنادق ماريوت، وستاروود للفنادق والمنتجعات، وشركة ويندهام العالمية، وفنادق أكور، وإيكوم، والمعهد الوطني لترويج السياحة في الأرجنتين، وفنادق سيتي ماكس، وديغيفاليت، وإرنست ويونغ، وفيرمونت للفنادق والمنتجعات، وفنادق جولدن توليب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشركة إتش في إس، وجبل علي للفنادق والمنتجعات، وجونز لانج لاسال، وهيئة التطوير السياحي الكينية، وميليا للفنادق الدولية، وشركة ماينور إنترناشيونال بي إل سي، والوكالة المغربية للتنمية السياحية، وأورينت إكسبرس للفنادق، وبريمير إن، وكوادريجا، ورافلز للفنادق والمنتجعات، والهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، وشركة إس تي أر العالمية، وشركة تيرنكي للمشاريع ودبليو ايه تي جي .