محمود الحضري (دبي) - تدير 11 شركة ضيافة إماراتية، أكثر من 30 ألف غرفة فندقية داخل الدولة وخارجها، لترفع حصتها من سوق الفنادق المحلية إلى نحو 25٪، وسط توقعات بأن تشهد السنوات القليلة المقبلة ارتفاعاً في حصة العلامات الإماراتية على حساب العلامات الفندقية العالمية التي تشكل الحصة الأكبر من السوق حالياً. ويؤكد خبراء وعاملون في مجال السياحة والضيافة الفندقية، أن العلامات الإماراتية أصبحت منافساً قوياً للأسماء والعلامات الفندقية العالمية، وتمكنت من «كسر» سيطرتها على الأسواق المحلية خلال السنوات الماضية، خصوصا أن الشركات الإماراتية أصبحت تحظى بسمعة عالمية وتتسم بقدرة كبيرة على المنافسة، إلى جانب الخطط التوسعية لهذه الشركات للسنوات العشر القادمة. وشهدت السنوات الماضية اتجاه مجموعة من الشركات المحلية للاستثمار الخارجي، حيث تنتشر فنادق تابعة لخمس علامات إماراتية في أسواق عالمية مختلفة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا وأميركا الشمالية، وهو الأمر الذي يعتبره خبراء دلالة على نجاح السياسات الاستثمارية والسياحية التي طبقتها الدولة خلال السنوات الماضية. ويتجاوز إجمالي عدد الغرف الفندقية التي تديرها علامات إماراتية في الأسواق الخارجية، 5 آلاف غرفة، فيما تدير شركات الضيافة المحلية 25 ألف غرفة داخل أسواق الدولة. ويجمع خبراء ومتخصصون في قطاع الضيافة على أن الامارات نجحت في أن تحجز موقعا مميزا بين المنافسين في مجال العلامات والأسماء الفندقية، وهو ما أسهم في أن تحظى السوق المحلية بسمعة عالمية مرموقة. ويوضح أحمد رمضان الرئيس التنفيذي لشركة "رؤية" للاستشارات الفندقية أن أسماء فندقية عديدة اتجهت من الامارات للاستثمار الخارجي، وأصبحت أسماء معروفة في عالم الضيافة على مستوى العالم، بعدما أثبتت نجاحها في السوق المحلي، وتمكنت من منافسة العلامات العالمية الشهيرة. ... المزيد