حول الوحدة تأخره أمام سبورتنغ لشبونة البرتغالي تعادلاً مستحقاً بثلاثة أهداف لكل منهما، في المباراة التي جرت بينهما مساء أول من أمس، في افتتاح بطولة كأس زايد الدولية الثالثة عشرة للناشئين تحت 17 سنة، والتي ينظمها الوحدة تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة، وبمشاركة أندية الوحدة وسبورتنغ لشبونة البرتغالي ودينامو زغرب الكرواتي وإسبانيول الإسباني و"آي إف كي" غوتبورغ السويدي. الشوط الأول وأنهى الفريق البرتغالي الشوط الأول متقدما بثلاثة أهداف سجلها كيكي فالكاو وهوغو باربوسا والتون إيبو في الدقائق 23 و34 و38، ونجح ناشئو الوحدة في العودة بقوة في الشوط الثاني وفرض سيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء. وكثف من ضغطه الهجومي على مرمى الفريق البرتغالي واستطاع التسجيل عن طريق مهاجمه خالد عبد الرحيم في الدقيقة 55، قبل أن يعود نفس اللاعب ويحرز الهدف الثاني في الدقيقة 58 من ركلة جزاء احتسبها الحكم ضد اللاعب إيميز ريو وأشهر في وجهه البطاقة الحمراء، ليكمل سبورتنج المباراة بعشرة لاعبين، وواصل خالد عبد الرحيم تألقه ونجح في معادلة النتيجة في الدقيقة 85 بهدف رائع على طريقة الكبار من على حدود منطقة الجزاء في أقصى الزاوية اليسرى للحارس. الجولة الثانية وتقام اليوم الثلاثاء مباريات الجولة الثانية من البطولة، حيث يلتقي الوحدة مع جوتبورج السويدي في السادسة مساءً على الملعب الفرعي رقم 3 بالأكاديمية، يسبقها مواجهة تجمع بين دينامو زغرب الكرواتي وإسبانيول الإسباني في الخامسة على الملعب الفرعي رقم 4. وكانت البطولة قد افتتحت أول من أمس بحضور محمد خلفان الرميثي عضو مجلس أبوظبي الرياضي، وعبد الله ناصر الجنيبي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، وجاء حفل الافتتاح مبسطاً. حيث شهد طابور عرض للفرق المشاركة أعلن بعدها الدكتور جمال الحوسني رئيس اللجنة المنظمة للبطولة انطلاق الدورة في نسختها الثالثة عشرة ورحب في كلمته بضيوف العنابي وتمنى لهم التوفيق، مؤكداً أن كأس زايد الدولية تعد امتداداً للدورات السابقة والتي تحظى باعتراف دولي من الفيفا، وترجمة للاهتمام بقطاع الناشئين لأنهم مستقبل كرة القدم. دورة قوية من جانبه أكد محمد خلفان الرميثي عضو مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية عودة كأس زايد الدولية للناشئين بعد أن توقفت لمدة 4 سنوات، وأنها من الدورات القوية التي تحظى بسمعة كبيرة، والفضل في إقامتها يعود لسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي، الذي كان صاحب الفكرة وقدم الدعم الكبير لما وصلت إليه كأس زايد للناشئين. مشيراً إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، يضع الاهتمام بقطاعات الناشئين وتقديم كل الدعم لهم في مقدمة أولوياته واهتماماته، ضمن الاستراتيجية لتطوير كرة القدم كون الناشئين الرافد الأول للمنتخبات الوطنية. وقال: "هذه البطولات الدولية تعد أفضل السبل لصقل مواهب اللاعبين الصغار، من خلال الاحتكاك مع مدارس كروية مختلفة خصوصاً الأوروبية، وإعدادهم بالشكل الأمثل ليكونوا رافدا مهما للمنتخبات الوطنية في ما بعد، خصوصاً وأن الدورة قدمت العديد من المواهب الكروية التي كان لها شأن في الكرة الإماراتية بعد ذلك».