أظهرت معظم لقطات الفرص التي حصل عليها فريق الظفرة في مباراته مع عجمان بملعب الأخير، لاعبي الفريقين "السنغالي ماكيتي ديوب" مهاجم الظفرة و"خلف اسماعيل" مدافع عجمان في صراع دائم على الكرة مما أكد الرقابة التي فرضت على ديوب من خلف اسماعيل سواء في محاولات الاختراق أو الالتحام أو الكرات الرأسية. ولكن مع كل هذه الرقابة كان ديوب في الموعد مع الوصول لشباك عجمان، ليس مرة واحدة، بل مرتين زيادة على صناعته الهدف الثالث لفريقه ليستحق أن يكون نجم المباراة بلا منازع وصاحب القدح المعلى في عودة فريقه بالنقاط الثلاث من عجمان، وبالهدفين اللذين سجلهما في مرمى عجمان رفع ماكيتي ديوب رصيده إلى 11 هدفا كأفضل هدافي الفريق. ويعتبر ماكيتي ديوب "25 عاما" الورقة الرابحة لفريق الظفرة هذا الموسم وهي المرة الأولى التي يحترف فيها في الإمارات وتم اكتشاف ديوب في الدوري السعودي عندما استقدمه فريق الوطني بداية عام 2009 من فريقه الأصلي باكار السنغالي ومع نهاية موسمه في السعودية انتقل للنجمة اللبناني وقضى معه موسما واحدا قبل أن ينتقل للكرامة السوري واستمر في قائمة الكرامة حتى انتقاله للظفرة العام الماضي.