أحيا الشعب آماله بالبقاء في دوري المحترفين بعد فوزه على ضيفه اتحاد كلباء 2-1 أمس الجمعة في افتتاح المرحلة 14 المؤجلة . ورفع الشعب رصيده إلى 14 نقطة ليبقى في المركز الثاني عشر، لكنه تقدم على دبا الفجيرة الثالث عشر بفارق ثلاث نقاط بعد خسارة الأخير أمام دبي صفر-1 أمس أيضاً . من جهته، أصبح موقف كلباء صعباً للغاية في البقاء بعدما بقي أخيراً وله 10 نقاط . ويتنافس الشعب وكلباء ودبا الفجيرة في المراحل السبع المتبقية على تجنب الهبوط الذي سيكون من نصيب فريقين منهم، لذلك فإن المواجهات المباشرة بينهم تلعب دوراً مهماً في صراعهم لحصد أكبر عدد من النقاط . وتعادل الوحدة مع مضيفه الوصل 1-1 بعد مباراة مثيرة . "الكوماندوز" يقترب من الأمان الشعب يحصد أغلى 3 نقاط أمام كلباء الشارقة - حسن الخميس: خرج الشعب بأغلى ثلاث نقاط له هذا الموسم بعد فوزه الصعب الذي حققه على ضيفة اتحاد كلباء 2 -1 والذي ساهم في وصوله إلى النقطة 14 تاركاً "الأصفر" في المركز الأخير برصيد 10 نقاط فقط . بدأت المباراة حماسية من جانب الفريقين بغية فرض كل فريق نفوذه المبكر على مجريات اللعب، وكسب السبق في التسجيل وخطف هدف يطمئن صاحبة ويقربه من حسم نقاط المباراة الثلاث . مع دخول المباراة دقيقتها الخامسة سيطر فريق كلباء أكثر على مجريات اللعب، وشكل لاعبوه خطورة ملحوظة على مرمى معتز عبدالله معتمداً على خطورة إدريس فوزي ومحمد مال الله وتسديدات إدوارد وجونيور ونجح معتز في إخراج هدفين مؤكدين بأعجوبة خلال ثلث الساعة الأول من تسديدتين صاروخيتين . خلال ربع الساعة الأخير من الشوط الأول عاد للشعب هدوؤه وبدا أكثر تركيزاً، السيطرة الميدانية للكوماندوز أسفرت عن هدف جميل سجله فيصل خليل في الدقيقة ،32 وبه أعاد للأذهان ذكريات فيصل في الملاعب عندما كان يصول ويجول ضمن صفوف الأهلي . هدف التقدم الشعباوي طمأن لاعبي الكوماندوز نسبياً وجعله يلعب بثقة أكثر مسيطراً على نصف ملعبه لتأمين مرماه واعتمد خلال الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول على الهجمات المرتدة السريعة في محاولة منه لتعزيز الهدف بهدف آخر يخرج به من الشوط الأول وهو أكثر اطمئناناً قبل عودته لخوض غمار الشوط الثاني الحاسم . عاد الاتحاد إلى المباراة في الشوط الثاني مستهدفاً اللحاق بالمباراة والعودة بها إلى نقطة الصفر مستغلاً عودة البطء لفريق الشعب، وبالفعل نجح في تحقيق مراده سريعاً بتسجيل هدف في الدقيقة 56 من هجمة منظمة عن طريق محمد مال الله من تسديدة أرضية مباشرة على يمين حارس الشعب معتز عبدالله . بعد 5 دقائق فقط وبالتحديد في الدقيقة 61 أضاف الشعب هدف التقدم عن طريق الفرنسي ميشيل بعد أن نجح في تمرير الكرة لنفسه ويتقدم بها صوب مرمى الاتحاد وبمهارة يسدد كرة قوية في الزاوية البعيدة من المرمى معلنة عن هدف ثانٍ للكوماندوز . واصل كلباء الذي خسر جهود عبدالله الجمحي للطرد ضغطه من جديد بغية خطف هدف التعادل، وبدأت تحركاته من كل الأجناب فيما واصل لاعبه البرازيلي جونيور تسديداته الصاروخية البعيدة المدى والتي كادت تسفر عن أكثر من هدف مؤكد لولا براعة وتألق الحارس الشعباوي معتز عبدالله الذي لعب أفضل مبارياته مستهدفاً خروج فريقه بنقاط المباراة الثلاث . مباراة الفرص الضائعة الوحدة والوصل يتعادلان 1-1 تقاسم الوحدة والوصل نقاط مباراتهما التي جرت على استاد آل نهيان في العاصمة أبوظبي بتعادلهما بهدف لمثله، في قمة ممتعة ووجبة كروية دسمة تبادل فيها الطرفان الفرص، ليرتفع "أصحاب السعادة" إلى النقطة 32 ويبقوا في مركزه السادس، كما رفع "الإمبراطور" هو الآخر رصيده إلى 24 وبقي في مركزه التاسع . جاءت البداية قوية من أصحاب الأرض، وفي الدقيقة 10 يضيع سعيد الكثيري فرصة الهدف الأول للوحدة بعد تمريرة بينية بالمقاس من اسماعيل مطر، يواجه من خلالها الكثيري (ديدا) الذي يتصدى بشجاعة ويحرم أصحاب الأرض من هدف السبق . وعلى عكس المجريات يسجل الوصل أول أهداف المباراة في الدقيقة 12 عن طريق فهد حديد، بعد مجهود فردي من ألفارو وعرضية بالمقاس على رأس حديد الذي يخادع بها عادل الحوسني حارس مرمى الوحدة ويضعها على يمينه فيما كان الحوسني يتجه إلى اليسار، ليهز الشباك معلناً هدف السبق في المباراة . وفي الدقيقة 40 يسجل البرازيلي مارسيلينهو هدف التعديل للوحدة، بعد عرضية من محمود خميس على قدم الأول الذي لم يتوان في هز شباك الإمبراطور، لتعود المباراة مجدداً إلى نقطة البداية، ويحاول بعدها الكثيري لكن تسديدته من خارج منطقة الجزاء تبتعد عن مرمى الوصل . وتبقى الإثارة هي العنوان الأبرز مع انطلاقة الشوط الثاني، من خلال تحركات لاعبي الفريقين، فيضيع الكاميروني إيمانا فرصة الهدف الثاني للوصل في الدقيقة 49 . وبطريقة لا تصدق يضيع الكثيري فرصة الهدف الثاني للوحدة بعد تمريرة من "سمعة" والمرمى خال حتى من الحراسة فيسدد الاول بجانب القائم الأيمن للوصل في الدقيقة 65 وسط ذهول المتابعين، وكاد الوصل أن يسجل في الدقيقة 72 بعد تمريرة عرضية من البرازيلي فيريرا إلى الفارو الذي يسدد لكن الأسترالي دينو دجيلبيك قلب دفاع الوحدة ينقذ الموقف ويحول الكرة إلى ركنية، وينوب القائم الأيسر الوصلاوي في التصدي بعد هجمة عنترية من الكرواتي سردان وتسديدة صاروخية من نفس اللاعب لتذهب الكرة إلى ركلة مرمى في الدقيقة 75 . وينقذ الحوسني مرمى الوحدة من هدف محقق بعد صاروخية من فيريرا ويحول الكرة إلى ركنية في الدقيقة 87 . الفوز الرابع توالياً ل"فرسان الغربية" الظفرة يتجاوز عجمان بثلاثية نظيفة عجمان - محمود شرف: تابع الظفرة تألقه وحقق فوزه الرابع على التوالي بعدما تخطى مضيفه عجمان 3-صفر أمس في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد راشد بن سعيد . ورفع الظفرة رصيده إلى 27 نقطة وبقي ثامناً، فيما تجمد رصيد عجمان عند 22 نقطة في المركز الحادي عشر بعد ان تخلى عن المركز العاشر لمصلحة دبي . كان لافتاً أن الظفرة سجل أهدافه الثلاثة في الشوط الأول عبر السنغالي ماكيتي ديوب في الدقيقتين 10 و26 وهزاع سالم ( 39 ) . كانت البداية قوية لعجمان الذي كان يبحث أيضاً عن مركز متقدم في اللائحة حيث أصاب عادل الحمادي العارضة في الدقيقة الأولى ومن ثم أهدر العماني فوزي بشير فرصة عندما سدد من مسافة قريبة لكن حارس الظفرة المتألق خالد السناني أبعدها إلى ركنية ببراعة . ومن أول هجمة للظفرة يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة "فرسان الغربية" بعد عرقلة المدافع أحمد الياسي للبرازيلي رودريغو سيلفا، فينفذ الأخير الكرة ويتصدى لها جابر جاسم في المرة الأولى، فترتد إلى السنغالي ماكيتي ديوب الذي كان على موعد مع التسجيل . وسجل ماكيتي الهدف الثاني له ولفريقه بعدما تلقى كرة طويلة من عبد الرحيم جمعة ينفرد على أثرها بجاسم الذي خرج له لكنه يسدد بحرفنة في الشباك 2-صفر . وقضى هزاع سالم نهائيا على أي أمل لأصحاب الأرض بالعودة للقاء عندما خرج الحارس جابر جاسم من مرماه بعد تصديه لإحدى الكرات وتأخر بالعودة ليرسل هزاع كرة من بعد 30 مترا تهادت مباشرة في المرمى مسجلا أحد أجمل الموسم . وفي الشوط الثاني كان عجمان هو الطرف الأفضل وحاول تقليص الفارق في أكثر من كرة وأهدر الإيفواري بوريس كابي بعد أن تصدى السناني لكرته بقدمه، وتألق حارس الظفرة في أكثر من كرة حتى أعلان الحكم نهاية اللقاء بفوز ثمين للظفرة دخل به المنافسة على احد مراكز الوسط بقوة . "الأسود" تسترد زئيرها دبي يعمق جراح دبا الفجيرة الفجيرة - "نزار جعفر: استعاد دبي تفوقه ونفض عن كاهله غبار الصورة الباهتة التي كان عليها في الجولات الماضية بفوزه على دبا الفجيرة بهدف سجله اللاعب رامي يسلم خلال اللقاء الذي جمعهما أمس على الملعب الفجراوي . نجح أسود العوير في وضع حد لمسلسل الهزائم ونزيف النقاط والعودة مجدداً إلى سكة الانتصارات بعد 5 جولات عجاف بفضل التركيز العالي والرغبة الكبيرة والإصرار والتعامل بحسابات الفوز طوال مجريات المباراة بعكس دبا الفجيرة الذي تراجع أداؤه عن الجولات السابقة وافتقد في الكثير من الأحيان إلى التفاهم والانسجام رغم السيطرة الميدانية أغلب المباراة . وبهذا الفوز يستعيد دبي تفوقه وثقة جماهيره رافعاً رصيده إلى 22 نقطة فيما ضاعفت الخسارة الجديدة من أوجاع دبا الفجيرة الذي تجمد رصيده عند ال11 نقطة في المركز قبل الأخير . أما عن مجريات المباراة فلم يكن الشوط الأول على مستوى الطموحات وكان أشبه بتقسيمة بين الفريقين بعد أن غابت الملامح الواضحة عن خطة اللعب وتميز الأداء بالارتجالية والارتباك، ولم تشهد ال 45 دقيقة الأولى هجمات حقيقية باستثناء بعض الهبات والمحاولات القليلة المتناثرة مع كثرة الكرات المقطوعة والطائشة، فمعظم اللعب انحصر في منطقة الوسط وإن كان دبا الفجيرة متفوقاً نسبياً والأكثر حركة وانتشاراً لكنه لم يستطع ترجمة تفوقه إلى أهداف بسبب التسرع وسوء إنهاء الهجمة خاصة في ظل غياب المهاجم البرازيلي أليكس الذي تعرض لإصابة مفاجئة قبيل ساعات من انطلاق المباراة . أخطر الكرات كانت رأسية الغاني أوكران التي استقرت في أحضان الحارس جمال عبدالله وتسديدة البرازيلي لويس فرناندو التي علت العارضة بقليل وكرة أحمد باتو، في المقابل نجحت خطة أبناء العوير في تأمين المنطقة الخلفية بكثافة عددية مع الاعتماد على الارتداد المعاكس والهجمات المضادة التي نجح من إحداها اللاعب رامي يسلم في خطف هدف التقدم عند الدقيقة 43 مستفيداً من الكرة العرضية (المقشرة) التي هيأها زميله حسن عبد الرحمن لينتهي الشوط الأول بتقدم دبي بهدف . بدأ دبا الفجيرة الشوط الثاني بمحاولات جادة لإدراك التعادل والعودة للمباراة ويسدد اللبناني بلال نجارين من ضربة حرة مباشرة كرة زاحفة قوية أبعدها الحارس جمال عبدالله بصعوبة إلى ركنية قبل أن يقف القائم الأيسر بالمرصاد لكرتي أحمد مال الله والبرازيلي فرناندو المتتاليتين ومع استمرار الضغط الدباوي يضطر دبي للتراجع مجدداً وحماية منطقته الدفاعية مع الاعتماد على الهجمات العكسية المضادة خاصة بعد دخول اللاعب فيصل علي بديلاً لمحمد إبراهيم وعلى هذا المنوال استمر سيناريو الشوط الثاني سيطرة وهجوم دباوي يقابله صمود من جانب أبناء العوير الذين تألقوا في الذود عن مرماهم إلى أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز دبي بهدف وحيد . أدار المباراة الحكم محمد عبدالله حسن وعاونه على الخطوط حسن سقطري ومحمد العبيدلي ويحيى الملا حكماً رابعاً وخالد الدوخي مقيماً للحكام .
