تاريخ النشر: 2013-04-08 (All day) كشف المذيع في القنوات السعودية الرياضية بندر الشهري عن سعادته بعودته مجددا لتقديم برنامج إرسال بعد غياب عنه قارب العام (بدون رغبته)، وشدد الشهري أن المدير الجديد للقنوات السعودية الرياضية الدكتور محمد باريان طور سريعا في آلية العمل وأحدث نقلات جميلة في فترة قياسية والأهم أنه (عدل النفسيات) وجعل الجميع يسعى للإبداع وتطوير قدراته. كيف تمت إعادتكم لبرنامج إرسال بعد غياب قارب العام؟ قبل أن أتحدث عن طريقة عودتي دعنى أقول لكم كيف هي طريقة إبعادي: فمن المعلوم إنني مع الزميل القدير علي الشهري من مؤسسي هذا البرنامج الجماهيري قبل عدة سنوات وإن كان الزميل علي سبقني في عملية التأسيس (والشغل) على البرنامج، وقد أحببت هذا البرنامج الذي يذاع يوميا مدة ساعتين على الهواء مباشرة عدا يومي الخميس والجمعة، وطريقة إبعادي لم تخل من الغرابة بعض الشيء، فحين كنت أحد أعضاء الوفد الإعلامي لأولمبياد لندن رمضان الماضي، تلقيت اتصالا من الزميل عادل عصام الدين يؤكد رغبة الأمير الراحل تركي بن سلطان المشرف العام على القنوات السعودية الرياضية تدوير المذيعين من أجل مصلحة العمل ومنح فرص إبداع أخرى للزملاء في مواقع أخرى، وحقيقة استغربت إبعادي من إرسال وكنت أتمنى العودة إليه وهو ماتحقق بحمد الله قبل أيام. ومن أعادكم لبرنامج إرسال؟ أعادني دكتور القنوات الرياضية ومديرها العام الزميل محمد باريان الذي اجتمع بي وعرض علي العودة لبرنامج إرسال فوافقت لأنه كما قلت إرسال عشقي الأول. علما بأن فترة تجربتي الماضية في الاستديوات التحليلية للمباريات أضافت لي الكثير على الصعيد الشخصي، من معرفة بالأمور الفنية لكرة القدم، وفتح نافذة علاقات جديدة مع الزملاء المحللين الكرويين. ومن يعجبكم من المحللين الكرويين؟ بحمد الله السعودية الرياضية تملك نخبة من المحللين الكرويين المتمكنين من النقد والتحليل، وشخصيا أستمتع بتحليل كل من عادل البطي ويوسف خميس ونجيب الإمام ومدني رحيمي (بصراحة خلوني أفهم كورة). بالمناسبة كيف ترون العمل مع الدكتور محمد باريان؟ بصراحة تعجز عن الكلام حول حجم المجهودات التي يبذلها الدكتور باريان لتطوير العمل، ونشاهد الآن نقلة كبيرة في آلية العمل والبرامج وخلال بضعة أشهر تعتبر فترة قياسية بفضل الله، ومازالت هناك الكثير من الأفكار تدرس سوف ترى النور قريبا بإذن الله، الدكتور باريان وزع العمل بطريقة جميلة جدا من خلال تعيين مدير لكل قناة من القنوات الست وأعطاهم الصلاحيات الكاملة للإبداع، والأهم من ذلك أن الدكتور(عدل النفسيات) للكثير من الزملاء في مختلف الاتجاهات والمهام المكلفين بها فتح أبواب مكتبه ويستمع لجميع الآراء ولا يهمش رأيا مفيدا، أتصور أن همه الصالح العام لقنوات الوطن وليس المجد الشخصي، هذا الكلام لايقلل إطلاقا من جهود المدير السابق الزميل العزيز عادل عصام الدين الذي هو من قدمني للإعلام وتوقع لي مستقبلا جميلا بالتدرج، حيث قدم الأخ عصام الدين من جانبه عملا كبيرا، ساعده الدعم الكبير من الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله. وأضيف أن مايعين الدكتور باريان على النجاح من يوم لآخر وجود طاقم قوي وخبير يعمل معه أمثال الزميل خالد الدوس وغانم القحطاني وبدر الفرهود وزملاء آخرين، بدليل تعيين الدكتور للكثير منهم مديرين للقنوات الست. ولكن هناك من لام الزميل باريان على طريقة إبعاده لزميلكم المذيع اللامع عادل الزهراني؟ أتفق معكم تماما أن الزميل عادل الزهراني مذيع لامع وزميل عزيز وهو في نفس الوقت صديق قريب منا، أما الحديث عن طريقة إبعاده من العمل لايمكن أن أخوض في قرار إبعاده، وأتصور أن الدكتور باريان كشف ملابسات الموضوع عبر قناة روتانا من خلال برنامج ياهلا.. وعلى كل حال أتمنى للزميل عادل الزهراني كل التوفيق فهو كفاءة إعلامية جميلة. هناك من يقول بعدم الأمان الوظيفي بالإعلام الرياضي عموما وفي القنوات السعودية الرياضية خصوصا.. رأيكم؟ حقيقة نسمع مثل ذلك وكل يقوله من وجهة نظره، ولكن أتصور أن الإعلام الرياضي مجال من مجالات العمل لك حقوق وعليك حقوق، والخطوط الحمراء موجودة في كل عمل، وأقصد تحديدا العمل في أي جهة إعلامية بحكم التخصص، نعم يوجد سقف حرية مرتفع حتى لدينا في السعودية الرياضية، ولكن لايعني بأي حال من الأحوال أن يتخذ الواحد منا ساحة العمل لتصفية الحسابات، وأتذكر تماما حوار رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي عبدالرحمن الهزاع مع جريدة الرياضية قبل ثلاثة أشهر تقريبا، وكيف كان يشدد أن تصفية الحسابات مكانها المدرجات وليس مجال العمل، وعموما نسمع بوجود خلافات بيننا في العمل في القنوات الرياضية وصراع الميول، ولكن أقول من واقع قربي وتفرغي للعمل من سنوات في السعودية الرياضية بفضل الله لاتوجد خلافات شخصية ولاصراعات بسبب الميول، والجميع على قدر المسؤولية ويعرفون تماماً أن العمل في القنوات الحكومية يختلف عنه في قنوات القطاع الخاص، ونحن بوجود الزميل د محمد باريان تعززت العلاقات الشخصية بين كافة العاملين بشكل أكبر وبما يخدم العمل بحول الله وقوته، وأصبحت أرضية العمل خصبة ومغرية ومنتجة.