يلتقي السالمية الكويتي مع ضيفه نجران السعودي الاربعاء في الجولة الاخيرة من الدور الاول لمنافسات المجموعة الثانية ضمن بطولة الاندية الخليجية في كرة القدم. يحتل السالمية المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط متقدما على نجران نفسه بفارق الاهداف فقط فيما حسم المحرق البحريني الصدارة وبطاقة التأهل الاولى بعدما انهى الدور الاول بتسع نقاط، وهو بانتظار الفريق الثاني الذي يرافقه الى الدور التالي. يدخل السالمية الى المباراة بمعنويات مهزوزة على خلفية سقوطه الكبير قبل ايام امام الكويت صفر-5 ما جعله يشغل المركز السابع قبل الاخير في الترتيب العام لبطولة الدوري المحلي وبات مهددا بالهبوط اذ يملك 16 نقطة متقدما بنقطة واحدة على كاظمة الاخير. ويكفي الفريق الكويتي التعادل غدا لحجز البطاقة الثانية في القطار المؤدي الى ربع النهائي، علما ان المباراة الاولى بين الفريقين في السعودية انتهت بفوز نجران 1-صفر في الجولة الافتتاحية. يمر السالمية بمرحلة من انعدام الوزن اذ استقال مدربه عبد العزيز حمادة عقب الخسارة الاخيرة وجرى اسناد المهمة الى المدرب المساعد ابداح الهاجري، فيما رفضت الادارة استقالة جاسم الهويدي من منصب رئاسة جهاز الكرة، وقد أنهى الاخير أزمة منح السوريين جهاد الحسين ووائل عيان لاعبي نجران تأشيرة دخول الكويت استعدادا للقاء. وسبق للحسين أن لعب لفريقي الكويت والقادسية الكويتيين قبل انتقاله الى نجران الذي يحتل المركز التاسع في الدوري السعودي برصيد 25 نقطة متخلفا ب33 نقطة عن الفتح المتصدر، وقد حقق التعادل في مباراته الاخيرة في المسابقة المحلية مع النصر 1-1. ويخوض كاظمة الكويتي مباراة مصيرية عندما يستقبل الشباب العماني في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. يحتل كاظمة المركز الثالث الاخير بنقطة واحدة خلف الشباب الثاني (3 نقاط) فيما يتصدر الخريطيات الترتيب بعشر نقاط وقد ضمن بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي، علما ان البطل ووصيفه يبلغان الدور التالي. ويتوجب على كاظمة، حامل اللقب في 1987 و1995، الفوز ولا شيء غير الفوز للاستمرار في المسابقة بيد ان ظروف الفريق لا تبشر بالخير خصوصا انه قادم من خسارة امام القادسية 1-2 وضعته في المركز الثامن الاخير من الدوري المحلي وبات مهددا بالهبوط قبل جولتين على ختام المسابقة. وكان الجهاز الفني ل"السفير" شهد خضة برحيل المدرب جمال يعقوب وتولي وليد نصار المهمة بيد ان النتائج لم تتحسن. من جهته، يلعب الشباب بفرصتي الفوز أو التعادل لحسم التأهل، وقد سبق له ان تغلب على كاظمة 2-1 في جولة سابقة. ويقدم الشباب موسما سيئا في الدوري العماني حيث يصارع من أجل البقاء ويحتل المركز العاشر بالرغم من أنه يملك عددا لا بأس به من اللاعبين أصحاب الخبرة، ابرزهم الدولي السابق هاشم صالح بالاضافة الى المغربي يونس أوجانا وجابر العويسي ويوسف شعبان وعزان عباس، لكن الفريق حقق رقما قياسيا في تغيير المدربين خلال موسم واحد اذ اشرف عليه خمسة مدربين اخرهم التونسي نور الدين بو فالغة. ويتصارع الحالة البحريني مع ضيفه الاتحاد العماني لانتزاع البطاقة الثانية المؤهلة من المجموعة الاولى، عندما يلتقيان على استاد مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى ضمن الجولة الأخيرة. ويتصدر الخور القطري المجموعة برصيد 10 نقاط وقد ضمن تصدره المجموعة وتأهله للدور الثاني، فيما يحتل الاتحاد العماني المركز الثاني برصيد نقطتين ثم الحالة الثالث بنقطة واحدة. ويدخل الاتحاد المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل، فيما يحتاج الحالة إلى الفوز فقط لضمان احتلال المركز الثاني والتأهل للدور القادم. وكان الفريقان التقيا في الجولة الأولى في مدينة صلالة العمانية وتعادلا بهدفين لكل منهما. ويدخل الحالة لقاءه بقيادة مدربه الجديد المحلي صديق زويد الذي خلف شقيقه المدرب محمد زويد الذي اعتذر عن تكملة المشوار مع الفريق بعد النتائج السلبية المتتالية في الدوري المحلي. ويسعى صديق زويد إلى استغلال معنويات وحماس لاعبيه لتخطي عقبة الاتحاد وتحقيق فوز معنوي وتحقيق انجاز تاريخي للكرة الحالاوية في أول مهمة رسمية له مع الفريق. وسيعول على جهود لاعبيه المهاجم عبدالرحمن مبارك ومعه النيجيري جون جامبو إلى جانب الحارس عبدالله مشيمع واللاعبين الشباب فيصل السعدون وأحمد بوبشيت ومحمد البناء وعمار عبدالحسين والمدافع المغربي محمد آيت عبو وعيسى جبر، وسيفتقد الفريق لجهود علي حرم بعد تعرضه للاصابة في ركبته. ومن جهته، يدخل الاتحاد العماني بقيادة مدربه المغربي إدريس المرابط المباراة وهو يسعى لاستغلال معنويات لاعبيه بعد تصدرهم سلم ترتيب دوري الدرجة الأولى برصيد 50 نقطة، واقترابهم من التأهل لدوري النخبة العماني، ويعول على مجموعة من المحترفين وأبرزهم السنغاليين كمارا والشيخ سيدو إلى جانب البحرينيين الحارس إبراهيم لطف الله وكميل الأسود فضلا عن اللاعبين المحليين عمر ناجي وهشام خالد ونايف قصبوب. انطلقت بطولة الاندية الخليجية عام 1982 ويتقاسم الاهلي والاتفاق السعوديان الرقم القياسي لناحية عدد الالقاب في المسابقة (ثلاثة القاب لكل منهما)، امام الشباب الاماراتي والشباب والنصر والهلال السعودية والقادسية والعربي وكاظمة الكويتية (لقبان لكل منها). المصدر : ايلاف الأخبارية الإماراتية للأخبار العاجلة أضف الإماراتية بالبلاك بيري PIN:29B53A9E