الثلاثاء 09 أبريل 2013 08:35 مساءً جنوب السودان((عدن الغد)) مركزانباء الاممالمتحدة أدانت السيدة هيلدا جونسون الممثل الخاص للأمين العام في جنوب السودان بشدة الهجوم الذي أسفر عن قتل خمسة من قوات حفظ السلام اليوم وسبعة من المدنيين العاملين في بعثة الأممالمتحدة في ولاية جونقلي في السودان، في كمين نصبه مسلحون مجهولون بالقرب من جامورك، في ولاية جونقلي. كما اصيب تسعة على الأقل من افراد قوات حفظ السلام وغيرهم من المدنيين المصاحبين لهم. ووفقا لتقارير وسائل الاعلام، أكدت وزارة الخارجية الهندية وفاة جنود حفظ السلام على أيدي "متمردون مجهولون". واعربت السيدة جونسون في بيان عن أحر تعازيها لأسر قوات حفظ السلام المدنيين الذين قتلوا في الهجوم، واسر المدنيين والزملاء. وأضافت السيدة جونسون "هذا الهجوم لن يردع قوات لحفظ السلام من العمل لحماية المجتمعات المحلية الضعيفة في جنوب السودان.البعثة عازمة على مواصلة عملها في دعم السلطات لضمان السلام". كانت الأممالمتحدة قد أعلنت في الأسابيع الأخيرة عن الحاجة إلى زيادة الحماية للمدنيين في ولاية جونقلي. ويواجه جنوب السودان تحديات أمنية كبيرة، على وجه الخصوص، في ولاية جونقلي ومنطقة اراب والبحيرات ويونيتي. ويبين تقرير للامم المتحدة نشر يوم الجمعة الماضي، أن ما لا يقل عن 85 شخصا قتلوا في هجوم على مجموعة من الرعاة وقع بالقرب من والجاك، في ولاية جونقلي، في 8 شباط/فبراير 2013، معظمهم من النساء والأطفال. كما أصيب 37 شخصا واعتبر 34 آخرين في عداد المفقودين في الهجوم الأكثر فتكا في ولاية جونقلي منذ بداية الموسم الجاف 2013، حيث هاجمت مجموعة من المسلحين يزعم أنهم أعضاء من قبيلة المورلي رعاة من النوير بينما كانوا يهاجرون إلى مناطق الرعي. و كان قد تم نشر وحدة من جنود الجيش الشعبي لحماية الرعاة ولكن المورلي كانت تفوقهم عددا. وقد دعت البعثة السلطات السودانية الجنوبية البدء فورا بإجراء تحقيق في هذا الهجوم الشنيع وتقديم الجناة إلى العدالة من أجل وضع حد لدورة العنف والإفلات من العقاب السائدة. . وفي حديثها الى الصحفيين في جوبا أمس، حثت السيدة جونسون الحكومة والمجتمعات المحلية العمل على كسر حلقة العنف المميتة التي اثارتها العنف بين الطوائف والهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة "، ويجب أن يتوقف زعزعة الاستقرار في جونقلي."