أعلنت وزارة التعليم العالي عن رعايتها الذهبية لمعرض التعليم والتوظيف 2013 الذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي بمشاركة حشد من مؤسسات ومعاهد التعليم العالي المحلية والاجنبية. وبهذا الصدد أكدت مديرة ادارة العلاقات العامة والاعلام بوزارة التعليم العالي سامية الرميح أن المعرض يتيح فرصا تعليمية وتدريبية وتوظيفية متنوعة تستوعب الطلبة والخريجين والموظفين والباحثين عن عمل، بهدف إتاحة الفرص أمام الشباب من خريجي مدارس وجامعات وكليات ومعاهد للالتقاء بمختلف المؤسسات، والبحث عما يناسبهم بحسب الميول والاهتمامات لاستكمال مسيرتهم التعليمية. وعن الهدف من مشاركتهم في معرض التعليم قالت الرميح إن الهدف هو إبراز دور وصورة الوزارة بين وزارات وهيئات الدولة الحكومية وتوضيح دور الوزارة للجمهور، فمن خلال المعارض السابقة لاحظنا عدم معرفة الكثيرين بالخدمات التي تقدمها الوزارة كما أنه يوجد خلط ما بين البعثات الداخلية والخارجية والمنح الدراسية. واضافت الرميح: وزارة التعليم العالي انشئت في عام 1988م كوزارة حكومية مستقلة بمرسوم اميري حيث كانت ادارة البعثات سابقا ادارة تابعة لوزارة التربية، مشيرة الى ان هناك تنوعا في التخصصات المتاحة للدراسة وبامكان الراغبين في الاطلاع على هذه التخصصات زيارة موقع وزارة التعليم العالي: http://www.mohe.edu.kw/site/. واشارت الرميح الى ان هناك بعض المشاكل التي يواجهها الطلبة مع الاعتماد الاكاديمي وهي الجهة المسؤولة عن ضمان جودة التعليم وتحقيق معايير الاعتماد الاكاديمي وتقوم بتقديم توصياتها بهذا الشأن ووضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق ضمان جودة التعليم العالي، حيث إن الإجراءات التنفيذية اللازمة تشكل صعوبة على الطالب. وعن المنافسة بين المعاهد وجامعات ومؤسسات التعليم العالي اكدت الرميح ان هناك تحديا وتنوعا في الجامعات او المعاهد، والتعليم العالي هو موطن قوتنا وفي نفس الوقت يعتبر من أهم التحديات التي نواجهها وهناك تفاعل بين أنظمة الجامعات العالمية وهي تعمل كقوة دافعة على المنافسة بين المؤسسات الاخرى. واوضحت الرميح أن وزارة التعليم العالي ستشارك بخطة بعثات جديدة متميزة للطلبة والتي تشمل أغلب التخصصات التي تحتاجها البلد بتنوع الدول المبتعث إليها، وألمحت الى اننا وفي ظل العولمة والتعامل مع مختلف الثقافات واللغات، وبما أن في الكويت جامعة واحدة حكومية، فنحن نسعى إلى التميز من خلال ارتباطنا بالجامعات العالمية المختلفة. واشادت الرميح بتميز الطالب الكويتي في سعيه لاكتساب مهارات وخبرات ولغات جديدة من خلال مشاركته في التجارب التعليمية حيث يتطلب اجتهادا أكبر ويأتي ذلك عبر استغلال فرص التنوع الثقافي بشكل طبيعي في الجامعات المختلفة سعيا لاكتشاف وتطوير الذات.