تاريخ النشر: 2013-04-10 (All day) لعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال على طريقة مباريات الذهاب والإياب وتمكن من تقديم مهر الانتصار على الاستقلال بهدف دون رد أمس على ملعب أزادي في العاصمة الإيرانيةطهران ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا، ورفع الهلال رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثالث ومعيداً الحسابات إلى الوضع الطبيعي، حيث باتت تفصله نقطة وحيدة عن المتصدر الاستقلال (7 نقاط) وباتت مواجهته مع العين الإماراتي الثاني (6 نقاط) مصيرية، ففي حالة فوزه سيكون أمله بالتأهل لدور الستة عشر كبيراً وأقرب من أي وقت مضى. واصل الفريق الهلالي تخصصه بالفرق الإيرانية التي يقابلها في إيران حيث فاز على فرق سابا باتري وبيروزي والاستقلال بذات النتيجة 10 الهلال لم يكتف بذلك بل رفع رصيد المواجهات الثنائية مع الاستقلال إلى ثلاثة انتصارات مقابل انتصارين للفريق الإيراني وتعادل وحيد جمع الفريقين. تعرضت مباراة الاستقلال والهلال لانقطاعين في البث الخاص بالمباراة لمدة تقارب العشر دقائق مما سبب حرجاً لقناة الجزيرة الرياضية مع مشاهديها، الغريب أن القناة لم تبادر بالاعتذار من خلال الشريط الذي يوضع عادة في مثل هذه الحالات واكتفت القناة ببث مواد دعائية خاصة بها. نجا فريق الهلال ولاعبوه أمام الاستقلال من تخبطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي عين الحكم السنغافوري عبدالملك بشير وساعده السنغافوري دنق يومن والماليزي صبري بن داتو والحكم الرابع من كازاخستان ديمتري، حيث إن الحكم بشير له مواقف سلبية مع المنتخب السعودي ومنها لقاء المنتخب السعودي مع كوريا الجنوبية في الرياض في تصفيات كأس العالم 2010 بعدم احتساب ضربة جزاء وطرد لنايف هزازي، وكاد أن يفسد مباراة الأمس بتوزيعه للبطاقات الصفراء ومبالغته في احتساب الوقت بدل الضائع في نهاية اللقاء. كاد لاعب الاستقلال الإيراني أمير صادقي يصيب الحارس الهلالي عبدالله السديري بإصابة بالغة عقب تدخله بشكل عنيف معه في د 37 من عمر اللقاء الذي جمع الفريقين أمس، وكان صادقي يستحق البطاقة الحمراء إلا أن الحكم السنغافوري بشير تغاضى عن فعل ذلك ومنحه البطاقة الصفراء وسط استغراب اللاعب نفسه الذي كان ينظر للكرت وكأنه غير مصدق. واصل لاعب الهلال نواف العابد تميزه الداخلي والخارجي وسجل هدف التقدم لفريق الهلال أمس مستغلا الخطأ الذي وقع فيه دفاع الاستقلال الإيراني حيث عالجها العابد قوية داخلة الشباك الايرانية وأسكت ما يقارب 80 ألف متفرج ورقص العابد مع زملائه كتعبير عن الفرحة عقب الهدف مباشرة. منح انتصار الريان القطري على العين الإماراتي أمس في الدوحة الفرصة لفريق الهلال للتأهل عن هذه المجموعة لا سيما أن الفارق النقطي أصبح متقاربا بين الفرق الأربعة ويلزم الهلال مواصلة الانتصارات أمام العين الإماراتي في الرياض ومن ثم الريان القطري في الدوحة إذا ما أراد المرور إلى دور الستة عشر من البطولة الآسيوية. اقترب فريق جوانزو الصيني من حجز مقعد له في دور ال 16 بعد فوزه خارج الديار على مضيفه موانج التايلندي بأربعة أهداف مقابل هدف، ليصل للنقطة العاشرة في صدارة المجموعة السادسة ويبقى موانج التايلندي متذيلا الترتيب بنقطة وحيدة، ولصالح ذات المجموعة انتهى لقاء تشونبوك الكوري الجنوبي مع ضيفه أوراوا الياباني بهدفين لهدفين، ليتمسك تشونبوك بالوصافة ب 6 نقاط ويبقى أوراوا في المركز الثالث ب 4 نقاط. في المجموعة الثامنة حسم فريق كاشيو رايسول الياباني أمر صدارته للمجموعة بالرغم من تعادله السلبي أمام ضيفه سوون سامسونج الكوري الجنوبي ضمن لقاءات الجولة الرابعة من المجموعة ليرفع كاشيو رصيده إلى 10 نقاط ويقترب من التأهل إلى دور الستة عشر، وضمن نفس المجموعة كسب قوي جوه الصيني ضيفه سنترال كوست الأسترالي بهدفين مقابل هدف ليتساوى الفريقان برصيد 4 نقاط لكل منهما ويشتعل صراع المرور للدور الثاني برفقة سامسونج الكوري صاحب الثلاث نقاط. أثبت المدرب الهلالي زلاتكو (كرواتي) شجاعته عقب إبقائه على مهاجمين في المباراة التي بدأ فيها بياسر القحطاني وويسلي لوبيز ومن ثم أخرج الأول وأدخل المهاجم الكوري بوينج سو رغم تقدمه بهدف حيث لم يتراجع الفريق الهلالي واستمر بشن الهجمات المرتدة التي أضاع خلالها العديد من الأهداف التي كان من الممكن أن ترفع النتيجة. أبقى الفريق الاتفاقي على حظوظه قائمة بالتأهل عقب فوزه على نظيره الشباب الإماراتي أمس بأربعة أهداف مقابل هدف ورفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث في المجموعة الثانية وكان فريقا لخويا القطري وباختكور الأوزبكي قد تعادلا ليرفع الأول رصيده إلى 8 نقاط والثاني إلى 7 نقاط. انفجر غضب الهجوم الاتفاقي في مرمى الشباب الإماراتي عقب صيامه لثلاث جولات وتمكن من تسجيل أربعة أهداف عن طريق كل من صالح بشير (هدفين)، ويحيى الشهري تمكن من تسجيل هدف ويوسف السالم أيضاً هدف. رد اللاعب الهلالي ياسر الشهراني التحية على التعاقد معه بمستوى رائع طوال شوطي المباراة أمام الاستقلال سواء دفاعا أو هجوما وقدم مستوى لافتاً بالإضافة إلى زميليه سالم الدوسري والحارس عبدالله الدوسري وساهموا في الانتصار الصعب على الاستقلال في طهران.