يوم ترفيهي رياضي عائلي بامتياز شهدته جزيرة ياس أمس الأول خلال مهرجان "امشِ 2012"، الذي أقيم بهدف التوعية بأهمية التمارين الرياضية، ودورها في جعل حياتنا خالية من كثير من الأمراض وعلى رأسها داء السكري، حيث تحتل الإمارات المرتبة الحادية عشرة بين دول العالم التي ينتشر فيها هذا المرض الذي يرجع بشكل رئيسي إلى الأنماط الحياتية السيئة المتمثلة في الابتعاد عن الرياضة والاعتياد على أنظمة غذائية غير صحية. الحدث الكبير الذي استضافته العاصمة الإماراتية تم برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبتنظيم من مركز أمبريال كولدج لندن للسكري، وبدعم من الشركة الوطنية للضمان الصحي، "ضمان". شارك في الفعالية 17 ألف شخص من أبناء الإمارات والوافدين، قاموا بمسيرة للمشي على مضمار الفورمولا 1 في الجزيرة، لتكون هذه المشاركة الضخمة علامة على نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها في خلق تفاعل مجتمعي، يرفع الوعي بأهمية الحياة الصحية وتعزيز قيمة الرياضة في نفوس الجميع باختلاف فئاتهم العمرية وشرائحهم الاجتماعية. الخطوات العشر على هامش المسيرة أقيمت مجموعة من الفعاليات والمسابقات الترفيهية منحت الحضور أجواء مميزة، وجعلت من أمس الأول الجمعة، ذكرى جميلة لكل من وطأت قدماه أرض جزيرة ياس وشارك في هذا اليوم العائلي. وتمثلت هذه الفعاليات في عشر مسابقات على هيئة عشر خطوات تمثل كل منها خطوة في سبيل تعزيز التوعية الصحية، حول أهمية وجود نمط صحي لحياة الأفراد في المجتمع، ومن هذه الخطوات: الخطوة الأولى وفيها يختبر المشارك مدى سرعته وتوازنه خلال السباقات المسلية التي سيخوضها في اليوم الرياضي، وذلك من خلال ثلاث ألعاب هي البيضة والملعقة، الأرجل الثلاث، الأكياس. وهذه النشاطات تسهم في تعزيز العضلات الباطنية وتحسن مستوى التوازن في الطريق نحو نمط حياة صحي. الخطوة الثانية والتي شهدت إقبالاً غير عادي من المتسابقين، عبر منطقة مفعمة بالمرح والنشاط للفوز بجوائز كثيرة، من خلال عدة ألعاب للصغار والكبار مثل لعبة السهم والنرد الصحي، وكذا التقاط الصور المرحة مع الطباعة الفورية لها وإعطائها كتذكار للمشاركين، وهناك أيضا رقصة الزومبا التي يتعلمون من خلالها بعض الخطوات الحيوية الراقصة. ... المزيد