بدأ اليوم بأبو ظبي، القمة الثالثة عشرة ل "المجلس العالمي للسفر والسياحة"، التي تستضيفها "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة"، و"الاتحاد للطيران"، بمشاركة أكثر من ألف من أقطاب صناعة السياحة الدولية، وسيتم خلال جلساتها التي تستمر يومين، بحث القضايا والتحديات الراهنة التي تواجه السياحة العالمية والإقليمية. وتغطي مناقشات جلسات القمة العالمية، محاور متعددة، أبرزها الخطوات الواجب على صناعة السياحة اتخاذها لضمان التأثير الإيجابي لأنشطتها في البيئتيّن الطبيعية والثقافية، وتعزيز قدرتها على تطوير واستقطاب أفضل الكوادر، بالتزامن مع نمو خدمات السفر والسياحة، وتنشيط طلب المسافرين على المنتجات المستدامة، إلى جانب تبني تقنيات مبتكرة لإيجاد حلول لمواجهة التحديات المستقبلية. وتضم قائمة المتحدثين شخصيات عامة ورسمية مهمة، منها بيل كلينتون الرئيس الأميركي ال 42، ومؤسس منظمة «ويليام جيه كلينتون»، الذي يلقي الكلمة الرئيسة، وداريل هانا الناشطة والممثلة الأميركية، والسير جوناثان بوريت الناشط البيئي، وديفيد دي روتشيلد المغامر والناشط البيئي، ولورا تيرنر سيدال رئيسة مؤسسة بلانيت وكوستاس كريست رئيس لجنة تحكيم جوائز «السياحة من أجل الغد»، والدكتور كريستوفر ويبر الرئيس التنفيذي لشركة جاترو. وكانت "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة"، و"الاتحاد للطيران"، و"المجلس العالمي للسياحة والسفر"، قد وقعت في نوفمبر عام 2011، مذكرة تفاهم، تستضيف بموجبها أبو ظبي القمة العالمية الثالثة عشرة للمجلس. وبموجب الاتفاقية، تكون "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة"، و"الاتحاد للطيران" المضيفين الرسميين لهذا الحدث المهم، الذي يعتبر أكبر ملتقى سنوي يجمع بين أبرز الأسماء والشخصيات في عالم السياحة والسفر على مستوى العالم. حيث جاء قرار المجلس نتيجة الملف المتميز الذي تقدمت به إمارة أبو ظبي، وتحمس الجهات الحكومية والهيئات المعنية الأخرى للفكرة، إلى جانب سهولة الوصول إلى أبو ظبي من أي مكان في العالم، والقدرات الهائلة التي تحظى بها، والارتقاء بمفهوم السياحة الصديقة للبيئة كاستراتيجية مهمة للنمو والتطور.