قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الثلاثاء إن «بلاده أصبحت دولة نووية، وأنه لن يستطيع أحد أن يسلبها تقنيتها السلمية». فيما، دشنت إيران منجمي يورانيوم سيزودان مجمعًا جديداً بالكعكة الصفراء في ولاية يزد (وسط) حسبما أفاد التلفزيون الرسمي. وأضاف نجاد في كلمته خلال مراسم اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية «طهران استطاعت تصنيع النظائر الطبية المشعة محليًا، كما أصبحت تنتج الكعكة الصفراء (اليورانيوم المركز) بعد أن كانت تستوردها من الخارج». وذكر نجاد أن «إيران بدأت من الصفر لامتلاك التقنية النووية، وعلماؤها يتوصلون كل يوم إلى اكتشاف جديد». وقال: إن «الشعوب في العالم لو تعرفت على قيمة الطاقة النووية السلمية لسعت إليها». مضيفاً: «الغرب يريد احتكار السيطرة على تكنولوجيا الأدوية المنتجة نوويًا». وتابع الرئيس الإيراني «الغرب يرفع راية حقوق الإنسان، في حين أنه يمارس القتل بالقنابل النووية، وعلى الغرب احترام حقوق الشعوب، والنزول من بروجه العاجية، العالم يجب أن يدار من خلال التعاون وبشكل عادل وعلى الغرب أن يحترم الشعب الإيراني». واعتبر أحمدي نجاد أن الطاقة النووية ثروة عالمية ينبغي أن تستفيد منها جميع الشعوب في العالم. مضيفا أن الشعوب الأخرى سيكون بمقدورها امتلاك التقنية النووية كما فعل الشعب الإيراني. إلى ذلك، دشنت إيران أمس منجمي يورانيوم سيزودان مجمعاً جديدًا بالكعكة الصفراء (اليورانيوم المركز) في ولاية يزد (وسط) حسبما أفاد التلفزيون الرسمي. ويقع المنجمان على عمق 350 م كحد أقصى، ومركزهما في ساغند على بعد حوالى 100 كيلومتر من المجمع الجديد في أردكان. وسيتمتع المجمع بقدرة انتاج سنوية تبلغ 60 طنَا من الكعكة الصفراء، وهي يورانيوم مركز يستخدم لاحقًا لإنتاج اليورانيوم المخصب، بحسب التلفزيون. ويتم تحويل الكعكة الصفراء إلى مادة اليورانيوم المعدنية المخصصة لإنتاج غاز سداسي فلوريد اليورانيوم (يو.اف.6) المستخدم في آلات الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.