وتطرق معالي وزير الحج إلى التحديات التي تواجه الحجاج , مؤكداً أن الدراسات مستمرة وبمنتهى الدقة والسرعة لتجاوز هذه التحديات من أجل راحة ضيوف الرحمن الذي هو هدف القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , موضحاً أن أهم هذه التحديات هي محدودية المساحة خاصة في مشعر منى الذي تبلغ مساحته 1.450 مليون متر مربع , بما يعادل مساحة 6 ر 2 متر للحاج الواحد من الحجاج النظاميين سواء حجاج الخارج أو حجاج الداخل , وفي حالة إضافة عدد الحجاج غير النظامين يكون لكل حاج حوالي واحد متر أو 80 سنتي متراً , لذلك هناك ضوابط صارمة سيتم تطبيقها على حجاج الداخل ممن لا يحملون تصاريحاً اعتباراً من موسم الحج المقبل قد تصل إلى ترحيل المقيم المخالف وإبعاده عن المملكة لمدة عشر سنوات . وأوضح الدكتور حجار أن من بين الخطوات المستقبلية التي تعمل الوزارة على تنفيذها أيضا المسار الالكتروني الذي يتيح للحاج الاطلاع على جميع الخدمات التي تقدم له قبل مغادرته بلده وحتى العودة إليها بعد تأدية فريضة الحج , بما في ذلك البصمة التي سيتم أخذها في بلد الحاج منعاً للتكدس في مطار الملك عبد العزيز في جدة . وذكر معاليه أن هناك خطة لإعادة هيكلة مؤسسات الطوافة سيتم تنفذها بعد إقرارها من المقام السامي وهي الآن تحت الدراسة في هيئة الخبراء , وهذه الخطة تهدف إلى فصل الملكية عن الإدارة بما يحقق إدارتها بشكل تجاري ويعالج نظام الإدارة والتوريث المعمول به في هذه المؤسسات منذ 70 سنة , وفي حالة إقرار هذه الخطة ستكون بمثابة نقلة نوعية , بما في ذلك إيجاد حل لتدني الربحية وقيمة التكلفة التي تتقاضها هذه المؤسسات والتي تقدر بحوالي 500 ريال عن كل حاج وهذه القيمة تم تقديرها عام 1385ه ولم يتم تعديلها حتى الآن . // يتبع // 15:41 ت م فتح سريع