10/4/2013 الآن - المحرر الطلابي 5:19:28 PM أشادت القاصة جميلة سيد علي بالمناخ الثقافي المثمر في الكويت وبجهود القائمين على هذا الجانب مركزة على أن الأدب يمر بمرحلة خصبة في بلادنا بسبب تشجيع دولتنا المتحضرة للمبدعين والمثقفين. جاء ذلك خلال محاضرة لها في ثانوية الروضة للبنات نظمها قسم اللغة العربية بالمدرسة تحت عنوان(كتابة القصة تربية وتسلية) ساهم في الإعداد لها المعلمتان حياة الأشرم و إيمان النجار. استعرضت الكاتبة من خلال محاضرتها تاريخ ظهور فن كتابة القصة في الأدب الكويتي منذ بدايات القرن الماضي وتطور هذا الأسلوب وصولا إلى الألفية الثالثة مشيرة إلى المراحل التاريخية والاجتماعية المصاحبة لهذا التطور. كما دعت الكاتبة جيل الشباب إلى الالتزام والفخر باللغة العربية الثرية بمفرداتها وبلاغتها. وذكرت الكاتبة جميلة سيد علي أسماء الرواد والمعاصرين في مجال كتابة القصة من الكاتبات والكتاب الذين أوجدوا بصمة مميزة للفن القصصي الكويتي إقليميا وعالميا من خلال الأسلوب والأفكار المميزة ومن خلال حركات الترجمة لعدد يعتد به من هذه الأعمال. وفي هذا السياق حثت الكاتبة الكويتية الحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية في مجال كتابة القصة القصيرة للعام 2011 طالبات المرحلة الثانوية على تكثيف القراءات الحرة والاهتمام ببوادر الحس الأدبي التي غالبا ما تظهر في هذه السن المبكرة بشكل كتابة الخواطر والمذكرات. ودعتهن إلى التواصل مع معلمات اللغة العربية في المدرسة اللاتي أبدين الدعم التام للطالبات وذكرن نماذج مشرفة لطالباتهن اللاتي تنافسن مع المعلمات من خلال حصص التعبير خاصة من قبل المعلمة ميرفت السكري. وركزت المحاضرة على أن الجوائز التقديرية التي تخصصها الدولة للرواد من أبناء الكويت الذين ساهموا بعطاءاتهم الكبيرة في بناء نهضة الكويت الثقافية والجوائز التشجيعية التي تقدم للموهوبين والمبدعين من الكويتيين تقديرا لانجازاتهم المتميزة في مجال القصة وتشجيعا لهم على مواصلة العطاء تعكس صورة مشرقة ومحفزة للأجيال الجديدة للاقتداء بهم. وأجابت الكاتبة جميلة على جميع استفسارات الحضور الكثيف من الطالبات . ثم قامت المديرة المساعدة في ثانوية الروضة للبنات إيمان المنصور بتكريم الكاتبة بعد المحاضرة.