مشاركته في برنامج «إكس فاكتور» لم تكن من أجل المردود المادي، هذا ما أكده الفنان حسين الجسمي، موضحاً أنه يسهم من خلال هذا البرنامج في اكتشاف مواهب جديدة، تتحسس طريقها في عالم الطرب، ورغم دبلوماسيته في التعامل مع المشاركين، إلا أنه لا يجامل ويعطي كل متسابق حقه.. أما عن علاقته بأعضاء لجنة التحكيم، إليسا، كارول سماحة، ووائل كفوري.. وحول أزمة خروج نجل الفنان الكويتي نبيل شعيل من البرنامج.. وأهم ما يدور في الكواليس بين المتسابقين وأعضاء اللجنة، وعن ألبومه الذي يستعد لإصداره «صغار كبار» فيدور هذا الحوار.. حول مشاركته في برنامج «اكس فاكتور»، والذي شكٓل مفاجأة للجميع لأنه مقل بإطلالاته عبر الإعلام، قال الجسمي: الذي جعلني أوافق على أن أكون في لجنة تحكيم هذا البرنامج، هو شعوري بالمسؤولية نحو جيل جديد ناشء في عالم الغناء، وأعتقد أنني على امتداد أكثر من 14 سنة من الاحتراف الفني تشكلت لدي الخبرة الكافية لإبداء رأي مؤثر في اختيار موهبة جديدة والمساهمة في إنجاحها، وهذا هو المكان الأنسب للقيام بهذه المهمة، أما الأمر الآخر هو التطور الذي دخل على هذه النوعية من البرامج، فأنا تخرجت في برنامج مشابه، ولكن الأمر لم يكن بهذا الاتقان والاحتراف، لهذا وافقت على المشاركة في «إكس فاكتور» خاصة أنه برنامج ناجح عالمياً. ليس غروراً وعن أسماء الفنانين المشاركين في لجنة تحكيم البرنامج .. وهل اشترط الاطلاع على أعضاء اللجنة قبل الموافقة وتوقيع العقد، أوضح الجسمي: ليس شرطاً، ولكن أعتقد أن الأعضاء الأربعة، أنا وأليسا، ووائل كفوري، وكارول سماحة، لم يكونوا ليوافقوا على المشاركة لولا موافقتهم على بقية الأسماء، ليس من باب الغرور أو التعالي لأي منا، ولكن يجب أن يكون هناك نوع من التوافق والتناغم بين جميع أعضاء اللجنة ليشكلوا «هارموني» أمام الكاميرا، كما أنه من المفروض أن يكون هناك تجانس وتقارب في الخبرة والتاريخ الفني والنجومية. مشاركة الفنانين في لجان تحكيم برامج الهواة وهل كان لتحقيق المزيد من الانتشار؟ أم من أجل المردود المادي في ظل قلة الحفلات الفنية في العالم العربي، قال عنها الجسمي: سأتكلم عن نفسي، إن كان من جهة الحفلات، فأنا متواجد في سوق الحفلات، ولم تنقص إلى الحد الذي يجعلني أنظر إلى أمر بديل، والأمر ليس له علاقة أيضاً بالمردود المادي، فقد شاركت كتجربة مفيدة لي، وأيضاً للتواجد الإعلامي المميز. وبشكل عام أعجبتني الحلقات الأولى من البرنامج، خاصة أن ردود الأفعال أغلبها كان إيجابياً، موضحاً: أعتقد أن كل أعضاء البرنامج من فنانين وفنانات ومواهب ومشتركين ساهموا في النجاح، وأعتقد أن المفاجآت الحقيقية ستبدأ من هذا الأسبوع من خلال حلقات البث المباشر و»البرايمات» الأسبوعية، أما بالنسبة لدوري الشخصي ومساهمتي في إنجاح البرنامج، فأنا أقوم بواجبي على أكمل وجه وأؤدي المهمة المناطة بي من أجل هذا الهدف، وفي النهاية الجمهور سيقرر من يستحق النجاح، وأعتقد أننا نحن الأربعة ناجحون، ولكل منا أسلوبه وشكله. ... المزيد