حيث دهستهم دبابات الحاكم العسكري وقتذاك, عندما اقتحمت الحرم الجامعي لكلية الهندسة وسط أثينا, وبعدها تم اعتقال رئيس الوزراء حينذاك جورج بابادوبلوس, الذي حكم عليه بالسجن مدي الحياة وتوفي في السجن قبل نحو عشرة أعوام. ودفعت وزارة الأمن العام اليونانية بنحو ستة آلاف شرطي إلي وسط العاصمة أثينا أمسلتأمين المظاهرات وعدم حدوث اضطرابات كالمعتاد. ورفع المتظاهرون شعار: خبز- تعليم- حرية في مقر المبني الذي كان شرارة انطلاقة الانتفاضة الطلابية التي أدت إلي الإطاحة بالحكم الديكتاتوري.