رئيس وزراء إيطاليا الجديد يفوز بثقة مجلس النواب روما/متابعات: فاز رئيس الوزراء الايطالي الجديد ماريو مونتي بسهولة بتصويت على الثقة في برنامج حكومته الجديدة في مجلس النواب يوم أمس الجمعة. وحصل مونتي على دعم 556 نائبا مقابل 61 . وسبق لحكومته غير المنتخبة المؤلفة من مختصين مهنيين الفوز بثقة مجلس الشيوخ يوم أمس الأول الخميس. وعرض مونتي الذي تولى المنصب يوم الاربعاء على البرلمان الخطوط العريضة لحزمة من اولويات الاصلاح لدعم الماليات العامة وزيادة قدرة ايطاليا على المنافسة والقضاء على ازمة ديون حادة تهدد منطقة اليورو بكاملها. أمر اعتقال لرئيسة الفلبين السابقة ارويو مانيلا /14 أكتوبر/ رويترز: قال مصدر قضائي ان محكمة ابتدائية في الفلبين أصدرت يوم أمس الجمعة امر اعتقال بحق رئيسة البلاد السابقة جلوريا ماكاباجال ارويو بتهمة تزوير الانتخابات. وقال مصدر في المحكمة للصحفيين «بعد ان خلصت المحكمة الى وجود دافع محتمل أصدرت أمر اعتقال للمتهمة. ولا يسمح بالافراج بكفالة عن من يتهم بتزور الانتخابات. وكانت ارويو تعتزم السفر الى سنغافورة في وقت لاحق من يوم أمس الجمعة بعد ان رفضت المحكمة العليا طلب الحكومة لفرض حظر سفر عليها. الحكومة البولندية الجديدة تؤدي اليمين أمام الرئيس وارسو /14 أكتوبر/ رويترز: أدت الحكومة البولندية الجديدة بزعامة رئيس الوزراء دونالد تاسك اليمين الدستورية يوم أمس الجمعة أمام الرئيس برونيسلاف كوموروفسكي. وفاز حزب المنتدى المدني وهو من أحزاب يمين الوسط وينتمي اليه تاسك بانتخابات أجريت الشهر الماضي. وسيقدم تاسك الذي قال ان أولويته ستكون اعداد بولندا للصمود في وجه أزمة اقتصادية أخرى برنامج الحكومة الجديدة في كلمة يلقيها أمام البرلمان في وقت لاحق يوم أمس الجمعة. ومن المقرر أن يوافق البرلمان على الحكومة الجديدة في تصويت على منحها الثقة اليوم السبت . اشتباكات خلال مظاهرة طلابية باليونان اليونان/متابعات : اشتبكت الشرطة اليونانية أمس مع مجموعات من المتظاهرين المشاركين في مسيرة بالعاصمة أثينا بمناسبة الذكرى السنوية للانتفاضة الطلابية التي ساعدت على الإطاحة بالحكم العسكري بالبلاد أوائل السبعينيات. كما توجه الآلاف من المحتجين نحو مقر السفارة الأميركية بأثينا تعبيرا عن احتجاجهم ضد دعم الولاياتالمتحدة للحكم العسكري الذي كان قائما قبل تلك الانتفاضة. واشتبك شباب ملثمون مع شرطة مكافحة الشغب خارج البرلمان اليوناني والسفارة الأميركية وسط أثينا، وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 60 شخصا في يوم من الاشتباكات مع مثيري شغب ألقوا قنابل حارقة مصنوعة محليا وقطعا من الرخام. وقد استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية لتفريق الجموع الغاضبة، وامتلأت أجزاء كبيرة من وسط أثينا بسحب الدخان الكثيف حيث أشعل شباب النار في سلات قمامة، بينما دمر آخرون بنوكا وموقف للحافلات. ولم تتحدث التقارير عن وقوع إصابات. وقال مسؤولون إن حوالي 28 ألفا شاركوا في المسيرة بينما تذكر التقارير أن العدد وصل إلى 45 ألفا. بينما شارك حوالي 15 ألفا في احتجاج أصغر وأكثر سلمية في مدينة تسالونيكي الساحلية شمال البلاد. وتمثل هذه المسيرة السنوية إلى السفارة الأميركية الذكرى ال38 لانتفاضة بوليتكنيك الدموية ضد الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البلاد سبعة أعوام وانهارت عام 1974. وقد لقى العشرات حتفهم بعدما دخلت الدبابات الحرم الجامعي لقمع تمرد الطلاب. وتتزامن الذكرى السنوية للمسيرة هذا العام مع تطبيق سلسلة من الإجراءات التقشفية القاسية التي تهدف للحد من الدين العام الضخم لليونان. وينظر إلى مسيرة العام الجاري علي أنها أول اختبار للشعور العام إزاء الحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة لوكاس باباديموس. وكسب باباديموس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق اقتراعا بالثقة بسهولة في البرلمان مساء الأربعاء. وحصل على تفويض لمدة ثلاثة أشهر للوفاء بالتزامات الدولة المثقلة بالديون بموجب برنامج إنقاذ يموله الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، إضافة إلى تسريع وتيرة إصلاحات طويلة الأمد. ويسعى رئيس الوزراء الجديد إلى تطبيق سلسلة من تدابير التقشف بما في ذلك زيادة الضرائب وتسريح 30 ألف موظف مدني يعملون بأجر متغير. الدنمارك تحذر من عنف المتطرفين الدنمارك/متابعات: ذكر جهاز الأمن الدنماركي أمس أن المتطرفين من التيارين اليميني واليساري صاروا أكثر ميلا لاستخدام العنف وأكثر مهارة في تنفيذ الهجمات. وقال جهاز الأمن في بيان إن قطاعات من التيار اليميني المتشدد تتسلح من أجل الاستعداد «لحرب عنصرية في المستقبل». وأشار الجهاز إلى أن بعض الأفراد أيضا ربما يستلهمون نهجهم من الهجومين اللذين شهدتهما النرويج في يوليو/تموز الماضي، حيث قتل متطرف يميني 77 شخصا. وقال أندرس بيرينج بريفيك منفذ تفجيرات النرويج إن هذه الهجمات كانت ضد التعددية الثقافية والإسلام. وذكر تقرير جهاز الأمن أن هناك جماعات من اليمين المتشدد في الدانمارك تسعى وراء تجنيد المشاغبين من مشجعي كرة القدم (هوليغانز) وإقامة علاقات مع جماعات قومية في دول أخرى. ولفت الأمن الدنماركي إلى أن أعضاء في الجماعات الراديكالية اليسارية بالدنمارك لجؤوا إلى العنف لدعم قضيتهم، مشيرا إلى هجمات قام فيها راديكاليون يساريون بإضرام النار في مبان أو اعتدوا فيها على خصوم سياسيين. كما سعى المتطرفون اليساريون الدنماركيون إلى إقامة علاقات دولية مع جماعات مماثلة في دول أخرى، حسب جهاز الأمن الدانماركي.