اقتراب موعد برنامج «أراب جوت تالنت» الذى تشارك فى لجنة تحكيمه، يجعلها فى حالة نشاط دائمة حتى تتمكن من التفرغ له، ولأن جمهورها هو أهم أهدافها فإنها تدقق جدا عند العمل على ألبومها الجديد. بالنسبة إليها فواجب الفنان يكمن فى دعمه للمواهب الشابة فى الوطن العربى. تَعرَّف أكثر على نجوى كرم من هذا الحوار الدقة فى اختيار الأغنيات من أسباب تأخر ألبوم نجوى كرم الجديد، إذ تقول نجوى «أحرص دائما على الالتزام بالدقة فى اختيار كل أغنية وأتأنى فى العمل بكل أغنية لأنى مؤمنة بأن الاستعجال دائما ما يكون ضد المطرب، ولأننى أهتم بالظهور دائما مع جمهورى قدمت أغنية «يخلى قلبى» كأغنية سينجل أتواصل بها مع من ينتظر ألبومى حتى أنتهى منه». ترفض نجوى أى حديث عن وجود خلافات بينها وبين المخرج سعيد الماروق بخاصة بعدما تعاونت مؤخرا مع المخرج فادى حداد، فى ذلك تقول «اجتمعت بالفعل مع سعيد الماروق لتصوير الأغنية معه ولكنه رفض لأسباب خاصة به أعتقد أن لها علاقة برغبته فى التركيز فى الأعمال السينمائية، وعلى الرغم من أنى لا أجد تعارضا بين السينما والعمل بالكليبات فإن هذه رغبته ولا توجد أى مشكلات بيننا، وبالنسبة إلى فادى حداد فقد تعاونت معه قبل ذلك فى عدة أعمال». أكثر ما يشغل نجوى كرم هذه الأيام هو التحضير للموسم الثالث لبرنامج المسابقات «أراب جوت تالنت» الذى هى عضوة فى لجنة تحكيمه، كما ترفض نجوى الحديث عن أى تفاصيل بخصوص ما يتردد حول انضمام الفنان محمد منير إلى لجنة تحكيم البرنامج هذا الموسم، وهنا تقول «كل ما يسعنى قوله أن الموسم الجديد من (أراب جوت تالنت) يفجر كثيرا من المفاجآت، وأتوقع أن عدد المواهب المشاركة هذا الموسم سيكون أكثر منه العام الماضى، لذلك أحاول الآن الانتهاء من كل ارتباطاتى للتفرغ تماما للبرنامج خلال الفترة القادمة». دعم المواهب الشابة هو أكثر ما جعل نجوى كرم توافق على الاستمرار فى البرنامج لموسم ثالث، فعلى الرغم من إيمانها بأن وجود الفنان مع جمهوره طوال الوقت قد يكون فى غير صالحه، تقول نجوى «ترددت كثيرا عندما أخبرونى بوجود موسم ثالث فى البرنامج، وفكرت فى رفضه، ولكنى عدت وفكرت فى أن المواهب الشابة فى حاجة ماسَّة إلى من يدعمها، لذلك عدت وقبلت الاستمرار، خصوصًا أنى أظهر عضوة فى لجنة التحكيم فقط ولا أغنِّى». لا تقف نجوى كرم بمعزل عن الأحداث السياسية حيث تتفاعل مع كل ما تشهده الدول العربية من أحداث، فى ذلك تقول «على العرب أن يتكاتفوا ولا يسمحوا للفتنة بأن تتخلل وحدتهم حتى ننهض ببلادنا، بخاصة مصر التى لها مكانة خاصة بقلبى». وعلى الرغم من احترامها لكل اللهجات العربية لا تغنى نجوى كرم بسوى لهجتها اللبنانية، وهذا ما ستجده فى ألبومها القادم، إذ تقول «لا أجيد سوى اللهجة اللبنانية، وإذا تحدثت بغيرها فسيضحك علىّ الناس، وليست لدىّ أى مشكلة مع الأغانى المصرية سوى هذه المشكلة، بدليل أنى أتعامل مع ملحنين وموزعين مصريين فى كل ألبوماتى». وفى نفس السياق لا تجد نجوى كرم أى مشكلة فى إقامة حفلات غنائية فى مصر، فتقول «كنت سأقيم حفلا فى مصر منذ فترة إلا أن عدم استقرار الأوضاع السياسية وكثرة الأحداث حال دون ذلك، إلا أنى أرجو إقامة حفلات فى مصر لأتواصل مع جمهورى بها الذى أعلم أنه كبير جدا». أخيرا تؤكد نجوى كرم علاقتها الوطيدة مع شركة «روتانا» التى تنفذ لها كل ما تطلبه كما أنها تحترم مالكها الوليد بن طلال، بل وتضع صورا له فى مكتبها بلبنان.
