«البلاغ سجل في مركز شرطة الراشدية، ويتولى فريق متخصص من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية التحقيق في الواقعة، وتم تحديد هوية المتورطين في الاعتداء، وشرطة دبي تصدت لظاهرة الاعتداءات بكل حسم خلال الفترة الأخيرة، وهذه حالة استثنائية لن يمر مرتكبوها من دون عقاب». مصدر أمني 11 من أبريل الجاري يعلق المصدر الأمني على حادثة الاعتداء التي تعرض لها مراهق يبلغ من العمر 19 عاماً، واستخدمت فيها السيوف والسواطير، من جانب ثمانية أشخاص حاصروا منزله في منطقة مردف، وهددوا بإحراقه، وأحدثوا في جسده إصابات خطرة. وهذه الحادثة ليست الاولى من نوعها، فثمة اعتداءات مشابهة وقعت في السابق، لكن وقعها يبقى صادماً لان ضحاياها غالبا من الشباب المراهقين. ولكن حتى لا تمضي الحادثة من دون أخذ العبر، فإنني أدعو الشرطة وهيئة تنمية المجتمع والمؤسسات المعنية لإخضاع المعتدين لدراسة حالة، تتناول ظروف النشأة الاجتماعية والتعليم والبيئة الاسرية، وغيرها، للتوصل الى الاسباب التي تدفع مثل هؤلاء الشباب الى تنفيذ اعتداء بهذه الوحشية، بطريقة علمية يمكن الاستفادة من نتائجها مستقبلاً. مراقب