برعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ينطلق غداً "مهرجان دبي البحري التراثي"، ويستمر حتى 20 الجاري في منطقة أم سقيم 2. ويسلط المهرجان الذي تنظمه "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، بالتعاون مع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الضوء على التراث البحري العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويتضمن المهرجان سلسلة من سباقات القوارب الشراعية وقوارب التجديف المحلية، بالإضافة إلى أكثر من عشرين فعالية ثقافية وتراثية متنوعة، بما في ذلك معارض التصوير الفوتوغرافي حول الغوص؛ وعروض نماذج السفن؛ واستخراج اللؤلؤ من المحار؛ وعروض الفنون الأدائية، ومعرض المنتجات الوطنية، ومجلس النوخذة، وعروض أطفال المدارس والألعاب الشعبية، وغير ذلك. كما يتيح المهرجان للزوار فرصة مميزة لتذوق المأكولات الإماراتية التقليدية. ويهدف "مهرجان دبي البحري التراثي" إلى التركيز على الدور المهم الذي لعبه القطاع البحري في إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق لدبي، بالتزامن مع تعريف مختلف شرائح الجمهور بالتراث الغني الذي تتمتع به الإمارة عبر سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة.