أعلنت "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في دبي، عن إطلاق الدورة الأولى من "مهرجان دبي البحري التراثي"، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على التراث البحري العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 20 أبريل الجاري. ويقام المهرجان تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ويتضمن سلسلة من سباقات القوارب الشراعية وقوارب التجديف المحلية تستمر على مدى أيام المهرجان، بالإضافة إلى باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية. دور حيوي وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم: " لطالما كان للقطاع البحري دور حيوي في تاريخ دبي، فقد كان بالفعل منطلقاً لمسيرة النمو والازدهار الاستثنائية التي شهدتها مدينتنا عاماً تلو الآخر. ونتطلع من خلال الدورة الأولى للمهرجان إلى تسليط الضوء على أهمية هذا القطاع في إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق لدبي، بالتزامن مع تعريف مختلف شرائح الجمهور بالتراث الغني الذي تتمتع به المدينة عبر سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة". وأضاف سموه: "نهدف من خلال إطلاق هذا المهرجان والفعاليات المشابهة دعم قطاع الرياضة البحرية في الإمارة، إذ إنه ملتقى نموذجي لالتقاء الجيلين، جيل أهل الخبرة وجيل الشباب الراغب في التعلم والمنافسة في حصد جوائز السباقات البحرية". 1000 متسابق وتنطلق فعاليات "مهرجان دبي البحري التراثي" مع سباق دبي للقوارب الشراعية المحلية (43 قدماً) بمشاركة 1000 متسابق و85 قارباً في ثلاثة سباقات تقام يوم 13 الجاري، ليحصل 50 مشاركاً على جوائز قيمة، أما يوم 15 الجاري، فيشارك 500 من الشباب في 65 قارباً ضمن سباق دبي للقوارب الشراعية المحلية (22 قدماً)، ليتم تقديم الجوائز إلى 30 مشاركاً بعد سلسلة من خمسة سباقات. قوارب التجديف المحلية ويقام سباق دبي لقوارب التجديف المحلية (30 قدماً) يوم 16 الجاري بمشاركة 550 متسابقاً في 11 قارباً يتنافسون للحصول على المراتب الأولى عبر أربعة سباقات. ويتنافس الفائزون بسباق القوارب الشراعية المحلية (22 قدماً) في التصفيات نصف النهائية وذلك يوم 17 أبريل. أما السباق النهائي للفوز بكأس "آل مكتوم" لقوارب التجديف المحلية فيقام في يوم 18 أبريل، على أن تجرى السباقات كافة في منطقة شاطئ جميرا.