دعا الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي علماء مصر في الداخل والخارج، إلى المشاركة في نهضة البلاد، وأكد خلال مشاركته في الاحتفال بعيد العلم أمس الخميس على ضرورة نقل العلماء المصريين للتكنولوجيا القابلة للتطبيق في شتى الأنشطة والمجالات وتطبيقها واقعيًا حتى تستفيد منها مصر. وتزامن ذلك، مع عقد جلسة صلح عرفي بمدينة الخصوص لاحتواء الأزمة الطائفية، التي شهدتها المدينة خلال الفترة الماضية وبمشاركة رجال دين إسلاميين ومسيحيين وقيادات شعبية، وسط إجراءات أمنية مشددة حول مقر الصلح، ودعا المشاركون خلال الجلسة إلى تجاوز الأزمة، مؤكدين تماسك الشعب المصري بعنصريه المسلم والمسيحي، مطالبين بالتصدي لمثيري الفتنة الطائفية بتطبيق القانون عليهم، باعتبار أن هذه القضية هي قضية أمن قومي لا يجوز العبث بها. من جهتها، تنظم جبهة «أزهريون مع الدولة المدنية» مسيرة تنطلق اليوم الجمعة، من ميدان التحرير إلى المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين «مكتب الإرشاد» بالمقطم، تحت شعار «مليونية غضب الفقراء»، وتسعى المليونية إلى إحداث حراك شعبي ضد استبداد الإخوان وتحقيق العدالة الاجتماعية، بعد نفاد صبر الشعب على الجوع وغلاء الأسعار وانهيار خدمات الدولة، وتدعو الجبهة الشعب المصري إلى الإضراب عن العمل والامتناع عن سداد الضرائب وفواتير الخدمات «كهرباء وماء وغاز» حتى رحيل الإخوان، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي قامت ثورة 25 يناير من أجلها. وطالبت الجبهة في بيان لها أمس الخميس القوى الثورية والسياسية وأمهات الشهداء والمصابين والحرفيين والسائقين وعمال مصر والجياع والمظلومين، بالمشاركة في المليونية للمطالبة بحقوقهم، وتحقيق لقمة عيش كريمة، وتوفير فرص عمل للعاطلين. بدوره، دعا الشيخ مظهر شاهين خطيب عمر مكرم أثناء الثورة بالتحرير، إلى مليونية غدًا السبت تحت شعار «يوم الكرامة» تنطلق من ميدان التحرير إلى مشيخة الأزهر، داعيًا كل طوائف المجتمع الى التضامن مع تلك المسيرة، وأن يأتي كل مواطن برمز وظيفته، حتى يتم إثبات أهمية أن الأزهر لكل المواطنين. كما قررت 15 حركة وائتلافًا إسلاميًا أبزرهم «ثوار مسلمون، وطلاب الشريعة، ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحاب والآل، تيار الإصلاح، عائدون للشريعة»، تنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيس لجماعة الإخوان المسلمين الجمعة المقبل، للمطالبة بإلغاء اتفاقية السياحة بين مصر وإيران، وقلل الداعون للوقفة الاحتجاجية من قرار وزير السياحة هشام زعزوع بوقف السياحة الإيرانية لمدة 45 يومًا حتى يتم إجراء حوار مجتمعي مع التيار السلفي الرافض للسياحة الإيرانية، والذي حاصر منزل القائم بالأعمال الإيراني بالقاهرة السفير مجتبي إماني.