لقيت قرارات هيكلة الجيش اليمني، التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي أمس الأول الأربعاء ارتياحًا شعبًيا وتأييدًا محليًا ودوليًا. فيما، عبر الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف الزياني، عن مباركته وتأييده للقرارات، متمنيًا للرئيس هادي التوفيق والنجاح حتى الوصول إلى فبراير 2014، الموعد المحدد لاستحقاقات الانتخابات الرئاسية. بينما، دعت قيادة أمانة العاصمة صنعاء، المجلس المحلي بالأمانة إلى عقد اجتماع استثنائي يوم السبت المقبل، لمناقشة إجراءات فتح المنافسة أمام الشركات المختصة لإعداد تصاميم لأكبر حديقة في اليمن، ستقام في مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع (سابقًا) بموجب قرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم (21) لسنة 2013م، الذي صدر مساء أمس وقضى بتخصيص مقر المعسكر ليكون حديقة عامة. وفي اتصال هاتفي بالرئيس هادي، عبر الزياني عن أصدق التهاني والتبريكات، لتلك القرارات المنتظرة، خصوصًا وأنها جاءت في وقتها تزامنًا مع مقتضيات ومتطلبات الحوار الوطني الشامل، الذي انطلق في ال 18 من مارس، واعتبر أمين عام مجلس التعاون الخليجي، صدور هذه القرارات الشجاعة خطوة بارزة وضرورية في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وقراري مجلس الأمن 2014 و2051، مؤكدًا أن القرارات بهذه العمومية والشمولية، مثلت نجاحًا حافلًا في طريق تنفيذ التسوية التاريخية في اليمن. وفيما رحب بالقرارات العسكرية كل من اللواء علي محسن الأحمر ونجل صالح العميد أحمد علي عبدالله صالح، نظمت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية مسيرة رجالية ونسائية، انطلقت ظهر أمس الخميس من جولة، تأييدًا لقرارات رئيس الجمهورية واحتفاءً بانتصار الثورة بتحقيق الهدف الأول من أهدافها، المتمثل بإسقاط النظام العائلي «حسب بيان لتنظيمية الثورة». كما عبرت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادات القوات والدفاع الجوي والقوات البحرية والدفاع الساحلي والمناطق والمحاور والوحدات والمنشآت التعليمية العسكرية، عن تأييدهم الكامل والمطلق لقرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي قضت بتقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية، وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها، وفي برقية مرفوعة إلى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبروا خلالها عن جاهزيتهم وكل ضباط وصف وأفراد القوات المسلحة، للتنفيذ الصارم لكل القرارات، وبما يؤمن النقلة النوعية المرجوة في بناء وتقوية وتحديث القوات المسلحة، وبما يضمن جاهزيتها الكاملة والدائمة لحماية سيادة الوطن وخيارات الشعب اليمني، ويرسخ حيادية هذه المؤسسة الوطنية ووقوفها على مسافة واحدة من كل أطياف العملية السياسية. وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقد جدد قادة القوات المسلحة العهد على البقاء رهن إشارة الوطن، والتمسك بمبدأ الولاء لله ثم للوطن والشعب وقيادته السياسية الرشيدة،.