هذا الأسبوع شكلت اللجان لأول اتحاد كرة قدم منتخب في السعودية، لم يكن الأمر يحمل كثيرا من المفاجأة سوى أن يبقى الوضع في لجنة التحكيم كما هو وهي اللجنة التي أدخلت الاتحاد الحالي والاتحاد المؤقت سابقاً وما قبله في كثير من القضايا والمشكلات القانونية، ووصف الجميع بقاء اللجنة كما هي بالصدمة التي كان الشباب الرياضي يريد أن تكون إحدى مراحل قوة التغيير في مسيرة الاتحاد الوليد بقيادة رجل المرحلة أحمد عيد، بقي عمر المهنا في منصبه بعد يوم من خسارة لجنته لأهم قضية في كرة القدم المحلية هذا الموسم عندما صنعتها اللجنة وتسببت في تفحلها وقد كان رد الاستئناف قاسياً خصوصا في جزئية التقارير المختلفة؛ وهذا الذي جعل الجميع يتأكد أن كرسي لجنة التحكيم سيذهب إلى شخص آخر! وقضية اللجنة متراكمة منها الاعتراف بالأخطاء الكوارثية منذ بدء الموسم في حق التعاون ومؤخراً تزايدها في حق فرق أخرى! إذا لن يكون هناك جديد سيضع المراقبون اتحادنا المنتخب تحت قوة النظر وهو الذي لم يستطع أن يغير خطأ مهما، كذلك لم يستطع أن يقيل رئيس الانضباط الذي قالت الاستئناف عن لجنته إن قراراتها معيبة حتى خرج من تلقاء نفسه إلى منصب أهم، هنا من عزز للمخطئ ومنحه الفرصة وقال له واصل فأنت سالم. تعاون السبتلم يترك رجال التعاون للاعبي الفريق فرصة في خلق العذر الأخير بعد أن فعلوا كل شيء من أجل حمايتهم ودعمهم؛ فقد كسبوا القضايا التي تحيط بالفريق، وحاولوا تأمين كل المتطلبات المالية رغم المصاعب، وكانوا أقرب معنويا، وغيروا المدرب وبقي الآن أن يكسب الفريق النقاط المتبقية بداية من مساء السبت بعد أن فقدوا الكثير حتى أصبح التعاون مهددا بالهبوط في حالة الخسارة أمام هجر الذي قدم مباراتين متتاليتين من العيار الثقيل من حيث المستوى الجماعي والفردي، ومساء السبت سيكون يوم الجميع في التعاون أن أرادوا البقاء موسماً آخر بعد موسم المعاناة الحالي؛ فكرة القدم صياغة تحد وفكر يهزم المحبطات وهذا السبيل الوحيد للتعاونيين الذين لن يحتاجهم ناديهم في القادم من الأيام كما سيحتاجهم مساء السبت، فهل يعي محبو التعاون أن الفرص تصنعها الأيدي المجتمعة؛ فالتعاون النموذجي الذي كان في قضية فهد الثنيان يحتاجه الفريق أمام هجر الذي لا يختلف طموحه عن التعاون وهو قادر على أن يصنع فرصته بل أن مستوياته تنبئ عن فريق قادر على البقاء، وخسارته تعني خسارة فريق قدم نفسه مؤخرا بطريقة مميزة، ولعل الميزة التي تنصب في صالح اللقاء المهم تاريخيا للفريقين أن الصافرة الأجنبية هي التي ستضبطها بعد أن كانت الأخطاء التحكيمية قاسية في حق الفريقين؛ فالفرص متوازية وإن كان التعاونيون يملكون المحرك التاريخي في مثل هذه المباريات الحضور الجماهيري المتوقع.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة@Abduallahyousef