يبحث كل من مانشيني مدرب مانشستر سيتي وبينيتيز مدرب تشلسي عن تعزيز موقعه عندما يلتقيان في نصف نهائي مسابقة كأس انجلترا لكرة القدم غداً الأحد على ملعب "ويمبلي". والمتأهل منهما سيواجه خصماً سهلاً في مباراة الحسم بين الفائز من مباراة ميلوول (درجة أولى) وويغان اثلتيك اللذين يتواجهان اليوم السبت على ملعب ويمبلي أيضاً. ويبدو مصير مانشيني مجهولاً حتى بحال التتويج، فقدانه أمل الحفاظ على لقب الدوري وخروجه المذل من دوري أبطال أوروبا. وتحت قيادته، حل سيتي خامساً في الدوري عام 2010 وثالثاً في 2011 وأحرز اللقب عام 2012 ويحتل مركز الوصافة راهناً. وفي الكأس، بلغ الدور الخامس في 2010 وأحرز اللقب في 2011 وبلغ الدور الثالث في 2012. أما قارياً، فلم يتأهل في 2010، وبلغ دور ال16 في الدوري الأوروبي في 2011 و2012. من بطل أوروبا إلى الرديف تنازل تشيلسى عن لقب دوري أبطال أوروبا وانتقل إلى "يوروبا ليغ"، حيث تأهل أول من أمس الخميس إلى دورها نصف النهائي على رغم خسارته أمام روبين كازان الروسي 3-2 وذلك لفوزه ذهاباً 3-1. وباستثناء ركلات الترجيح، لم يخسر تشلسي في آخر 29 مباراة في الكأس. وسيغيب المدافع آشلي كول عن تشلسي إثر إصابته في ربع النهائي بتمزق عضلي في فخذه الأيمن أمام يونايتد. من جهته، حقق سيتي فوزاً معنوياً على غريمه وجاره مانشستر يونايتد في الدوري الأسبوع الماضي ليؤخره عن التتويج بلقبه العشرين. ميلوول-ويغان وفي نصف النهائي الآخر، يلتقي على ملعب ويمبلي ويغان الذي يكافح للهروب من الهبوط إلى الدرجة الأولى مع ميلوول من الدرجة الأولى. واعتبر مدرب ويغان الأسباني روبرتو مارتينيز انه ليس محرجاً لعدم تمكن فريقه من بيع عدد التذاكر الممنوحة له. وحصل "لاتيكس" على 31 ألف تذكرة لمباراة ميلوول لكنه باع 22 ألفاً منها فقط. أما الويلزي كيني جاكيت مدرب ميلوول الذي يترنح وسط ترتيب الدرجة الأولى فقال: "إنه شعور رائع. لقد عشنا جميع أنواع التجارب قبل الوصول إلى هنا. نريد الذهاب إلى ويمبلي وتقديم عرض يمنحنا فرصة الفوز". واللافت أن جاكيت منح مارتينيز شارة القيادة في سوانسي قبل أن يخلفه الأخير في مهمة التدريب. وعن مارتينيز، قال جاكيت: "كان روبرتو قائداً رهيباً، ومجتهداً في كل شيء كان يقوم به".