ADEN FM – عدن (خاص): صرح السياسي الجنوبي حسين شاجرة ان ما يحرك القيادات الجنوبية السابقة هي حبهم ووفاءهم لمبادئهم الماركسية والدولارات الفارسية. وأضاف شاجرة في تصريح خاص ل شبوة برس – القوم قد أعلنوها صراحة، أنهم يريدون حوار بينهم ولهم بعيداً عن الجنوب وحراكه السلمي وقيادته الفعلية ، يريدون لقاء بينهم بقواعد تقوم على أسس لا قرار للجنوب إلا قرار من حكموه. شبوة برس – تنشر نص التصريح :- بعيداً عن حوار صنعاء المزعوم الذي لا ناقة للجنوب فيه ولا جمل . الأرضية المشتركة بين طرفي الحوار من أبسط قواعد الحوار ، التي يُبنى عليها مجرى الحوار، وتتشابك عندها مفردات الجدل، ليقدم الطرفين بعض من التنازلات والرؤى التي يحملونها، ليلتقي الطرفين على تلك الأرضية ذاتها التي أنطلق منها حوارهم. لكن للأسف الشديد إذا استمعنا إلى دعوات بعض من الرموز الجنوبية السابقة نجدها دعوات لحوار لا تمثل الشارع الجنوبي ولا قوى الحراك السلمي إنما هي دعوات بين قيادات المكتب السياسي للحزب الاشتراكي التي حكمت الجنوب سابقا والأرضية المشتركة لهذا الحوار هي حبهم ووفاءهم لمبادئهم الماركسية والدولارات الفارسية , لا حب ولا ولاء للجنوب . القوم قد أعلنوها صراحة، أنهم يريدون حوار بينهم ولهم بعيداً عن الجنوب وحراكه السلمي وقيادته الفعلية ، يريدون لقاء بينهم بقواعد تقوم على أسس لا قرار للجنوب إلا قرار من حكموه. . هؤلاء، يحاولون إعادة إنتاج الماضي غير مدركين أنهم وأجنداتهم مرفوضين شعبيا داخل الجنوب . فأيّ أرضية يلتقي عليها هؤلاء الأدعياء مع حليفتهم وممولتهم إيران ؟ لا يمكن أن تكون لهذه الأرضية المشتركة أي علاقة بالجنوب وقضيته، إذ هؤلاء الإقصائيين قد كفروا بالجنوب كفراً بواحاً. ليس هناك إلا مشتركُ الولاء للأرض والمواطنة بين الجنوبيين . ونحن على يقين جازمٍ أنّ هؤلاء ليس لهم ذمةٌ يرعونها أو ولاءٌ يحفظونه. إنما هو إدعاء حب الجنوب وشعبه ، هم مجموعة من المرتزقة المتواطئين مع إيران، للسيطرة على البلاد. واستبدال المحتل الحالي بمحتل أخر ولكن بمذهب أخر فلماذا هذا الحوار يا ترى؟ وما هو سبب إقصاء القيادة الحقيقية للحراك الجنوبي السلمي التي كان لها الفضل ولا يزال في إشعال ثورة الجنوب الشعبية وما مخرجات لقاءهم هذا ؟، هل يراد من الحراك أن ينحرف عن طريقه ويبدّل ولاءه من حب الجنوب إلى حب المال؟ أعلى هذا يريد رموز الخارج ، أن يسمموا الجنوب بمال وفكر إيران المحاربة للعرب، الساعية في الأرض فساداً؟ هل يريدون أن يوجدوا ايران في أرض الجنوب ؟ هذا محال لأن الجنوب وشعبه متيقظ لهم ولسياساتهم . إن الحوار بين هؤلاء لا يمثل الجنوب وحراكه السلمي هم إلا مغفلين ذاهلين ، أو صبيان أغرار يريدون أن يكون لهم حسّ في الصحف اليومية يتفاخرون بها فيما بينهم. خلاصة الحديث : إن حوار الطر شان اليوم دائرٌ بين رموز بالخارج بعيده عن كل مايعانيه المواطن الجنوبي وبين أدعياء القضية المتخاذلين