السبت 13 أبريل 2013 09:42 مساءً بقلم / هدير الجنوب التكتيك السياسي للمبادرة الخليجية لإفراغ القضية الجنوبية عن سقفها, الحوار الوطني مر بعدة ممهدات وتحضيرات وتأجيلات وفي كل مرحله كانت تصدر ساسة المبادرة الخليجية ودول حلف الناتوا طعم تحت مسمى بيانات نتائج اعمال اللجنة الفنية لتحضير لمؤتمر الحوار الوطني عبر الاعلام اليمني والدولي تتحدت عن وثائق و سياسة والية عمل الحوار وقوانينه في التصويت ومهامه التنظيمية وجدول اعماله .. وياتي بعد هذا العمل التكتيكي الذي اقدمت عليه ساسة المبادرة الخليجية والرموز المؤتمن عليهم في حكومة صنعاء استجابة بكمية كبيره من ابناء الجنوب من قيادات وسياسيين وثوريين وأكاديميين ومثقفين وقانونيين عبر نشر المقالات التي تعبر عن رأيهم بل ومواقفهم من تلك الماده الاعلامية الصادرة عن اللجنة الفنية للحوار .. فكانت ردودات ومواقف الجنوبيين عبر المقالات الصحفية و عبر اللقاءات الفضائية منهم من وضع الشروط للقبول ومنهم من اعترض ورفض وشرح اسباب الرفض لنقاط الصادرة من نتائج اعمال اللجنة الفنية ومنهم من قبل الحوار عبر ثوابت جنوبية حوار بين دولتين وعلى هذه الردود من الجنوبيين ترتبت لساسة المبادرة الخليجية سبل و حلول ومخططات عن طريقها سيراوغون القضية الجنوبية في مؤتمر حوار صنعاء.. ساسة المبادرة الخليجية قدموا داء يعانيه الجنوبيين والجنوبيين وضحوا ظواهر هذا الداء عليهم ثم كانوا ساسة المبادرة الخليجية الطبيب المعالج ووضع الدواء لهذا الداء واكتفت بعدد المرضى الجنوبيين الذي قبلوا جلسات العلاج في مؤتمر الحوار بصنعاء .. وما بعد هذا التكتيك ستجليه الاجندات وخفاياها بعد او ربما اتناء مؤتمر الحوار مع العلم ان كل ما صرحت عنه اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار تعامل مع القضية الجنوبية كشأن داخلي يندرج ضمن قضايا الازمة السياسية في اليمن المقرر عليها تطبيق التسوية السياسية لفك فتيل النزاع و خلق التعايش بين المتنازعين بتطهير كل القضايا بقالب التسوية والاصلاح والخروج بنتائج ترضي كل طموح واحلام الشعب اليمني ويضمن الاستقرار والامن لدول الجوار والاقليم في اليمن ..