سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري لأبناء الجنوب بصنعاء : الشخصيات الجنوبية التي تم اضافتها للجنة الفنية للحوار تمثل أشخاصها وتمثل قوى سياسية متنفذة في صنعاء
قال المكتب التنفيذي لملتقى التشاوري لأبناء الجنوب بصنعاء أن القرار الجمهوري رقم(46)لسنة 2012م بتعديل قراره رقم ( 30) لسنة 2012م قد اعاد تشكيل اللجنة الفنية بصورة تتعارض مع توصيات اللجنة الفنية المتضمنة اشراك الحراك الجنوبي في الاعداد والتحضير للحوار الوطني، وذلك التزاماً بالمبادرة الخليجية والالية التنفيذي للمبادرة والتي تعتبر الحراك هو الممثل للقضية الجنوبية. واعتبر المكتب التنفيذي في بيان أصدره اليوم في صنعاء أن الاسماء من الشخصيات الجنوبية التي تم اضافتها للجنة الفنية للحوار، تمثل أشخاصها وتمثل قوى سياسية متنفذة في صنعاء، ولا تعبر عن الحراك السلمي الجنوبي ومكوناته الحقيقية التي حازت ثقة الشارع الجنوبي. وفي ما يلي نص البيان : تابع المكتب التنفيذي لملتقى التشاوري لأبناء الجنوب بصنعاء قرار رئيس الجمهورية رقم(46)لسنة 2012م بتعديل قراره رقم ( 30) لسنة 2012م بإنشاء اللجنة الفنية للإعداد و التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، حيث يرى المكتب التنفيذي أن القرار الجمهوري قد اعاد تشكيل اللجنة الفنية بصورة تتعارض مع توصيات اللجنة الفنية المتضمنة اشراك الحراك الجنوبي في الاعداد والتحضير للحوار الوطني، وذلك التزاماً بالمبادرة الخليجية والالية التنفيذي للمبادرة والتي تعتبر الحراك هو الممثل للقضية الجنوبية. واعتبر المكتب التنفيذي أن الاسماء من الشخصيات الجنوبية التي تم اضافتها للجنة الفنية للحوار، تمثل أشخاصها وتمثل قوى سياسية متنفذه في صنعاء، ولا تعبر عن الحراك السلمي الجنوبي ومكوناته الحقيقيه التي حازت ثقة الشارع الجنوبي. كما يرى المكتب التنفيذي أن هذا القرار يمثل تراجعاً عن الالتزمات التي وقعتها اطراف المبادرة بالتحضير لمؤتمر حوار وطني حقيقي وجاد، يتم فيه اشراك الاطراف المعنية بالقضايا الوطنية التي أوردتها الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية. وهو بذلك يكون قد أظهر النوايا والرغبات لدى النخبة السياسية في صنعاء في استبعاد ممثلي الحراك الجنوبي وعدم التعاطي بصورة مسئولة مع القضية الجنوبية، التي تمثل الاساس الحقيقي للازمة الوطنية في البلاد. ويستغرب المكتب التنفيذي هذا الاجراء وما يحمله من دلالات ومضامين تثير القلق وتبعث على عدم الارتياح للاوضاع السياسية التي ستمضي بها الاحداث في البلاد، خاصة وأن الاوضاع في الجنوب تشهد تصعيداً واحتجاجاً مستمراً نتيجة الانكار والتجاهل للقضية الجنوبية وأسبابها القائمة على الاخلال بالشراكة السياسية التي قامت بموجبها الجمهورية اليمنية. وهو ما يهدد الامن والاستقرار في اليمن والاقليم.