استأنف فريق عمل (أسس بناء الجيش والأمن) في اجتماعه اليوم برئاسة يحيى الشامي مشروع خطة عمل الفريق خلال الفترة القادمة . واستمع أعضاء الفريق إلى كلمة القاها وزير الدفاع اللواء ركن محمد ناصر أحمد الذي حضر جانبا من الجلسة، تطرق فيها إلى الجهود التي بذلتها لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار لإعادة هيكلة الجيش والأمن تنفيذا لما جاء في المبادرة الخليجية. وأشار إلى أن كل الإجراءات تسير بوتيرة عالية في إطار بناء جيش وطني موحد ولاؤه لله والوطن، وتلافي كل الاختلالات في الوضع السابق. وأكد وزير الدفاع أن عملية الاستلام والتسليم لمعسكر 48 تمت بشكل سلس وتم استلامه من قبل قوات الاحتياط المنشأة حديثا، موردا أنه سيتم تسليم مقر الفرقة الاولى مدرع قريبا ورفع لوحة بالاسم الجديد لحديقة 21 مارس التي ستقام في مقر المعسكر بناء على قرار رئيس الجمهورية الأخير. وفي سياق حديثه أشار وزير الدفاع إلى الجهود المبذولة لمعالجة اوضاع المسرحين من أفراد القوات المسلحة في المحافظات الجنوبية ، مؤكدا أن المعالجات جارية لأوضاعهم وحل قضاياهم. وأضاف إنه سيتم إطلاع فريق عمل (أسس بناء الجيش والأمن) بكل جديد فيما يتعلق بالهيكلة، معربا عن أمله في أن يسهم الفريق بإثراء كل القضايا المطروحة في جدول أعمالهم بالآراء والمقترحات التي يستفاد منها في بناء جيش وطني على أسس وطنية. وقال إن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في هذا الجانب ستكون رافدا قويا لوزارة الدفاع في تنفيذ القرارات السابقة واللاحقة لإعادة هيكلة الجيش اليمني.