احتفظت شركة السيارات الفارهة "بي إم دبليو"، بصدارة تصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية لأفضل الشركات سمعة في العالم في عام ،2013 بعدما أحرزت صانعة السيارات الألمانية المركز الأول برصيد 39 .78 نقطة من مجموع العلامة الكاملة البالغ 100 نقطة، وهو نفس مركزها في 2012 . بمجموع 76 .77 نقطة صعدت شركة "والت ديزني" الأمريكية من المركز الثالث في العام الماضي، إلى المرتبة الثانية في قائمة 2013 التي ضمت 100 شركة صنعت لنفسها اسماً رناناً في العالم، وتلتها "رولكس" السويسرية في المركز الثالث بنقاط 23 .،77 في حين قفزت "غوغل" من المركز السادس في ،2012 لتحل رابعة في 2013 ب 15 .77 نقطة، بينما تراجعت "دايملر (مرسيدس- بنز)" الألمانية موقعاً واحداً عن ،2012 إلى المركز الخامس في القائمة الجديدة ب 58 .76 نقطة . وأعد القائمة معهد السمعة، وهو شركة استشارات عالمية خاصة، ومقره نيويورك، استناداً إلى دراسة مسحية شارك فيها نحو 55000 مستهلك من 15 سوق حول العالم . وخلص المعهد من خلال هذه الدراسة إلى وجود علاقة قوية بين سمعة الشركة، ورغبة المستهلكين في الشراء منها، أو نصح الآخرين بالشراء منها، حيث أكد 55 في المئة منهم أنهم سوف يشترون منتجات الشركات ذات السمعة الطيبة، مقابل 50 في المئة قالوا إنهم سينصحون الآخرين بشراء منتجاتها، في حين انخفضت النسبة إلى ،31 و28 في المئة على التوالي بالنسبة للشركات ضعيفة السمعة . وتراجعت "سوني" اليابانية من المركز الثاني في العام الماضي إلى المركز السادس في ،2013 بينما حلت "مايكروسوفت" سابعة، و"كانون" ثامنة، و"نستله" تاسعة، واختتمت قائمة العشرة الأفضل في العالم شركة "ليغو" الدنماركية ب 02 .75 نقطة . وقال المعهد إن السمعة تمثل رابطة عاطفية بين الشركة وأصحاب المصلحة فيها، مشيراً إلى أن محدداتها تكمن في مستوى الثقة، والإعجاب، والتقدير، والشعور الطيب الذي يكنه أصحاب المصلحة للشركة . وأضاف أن مدركات الشركة التي تتمثل في مكان العمل، والحوكمة، والجنسية، والأداء المالي، والمستوى القيادي، تشكل الورقة الرابحة في دفع النظرة إلى منتجاتها .