الصفحة الرئيسية - اخبار كمين للمشاركين في شرعب .. " / 2012/10/18 الساعة 19:43:34 التغيير- تعز- عزيز الصلوي : شهدت مدينة تعز اليوم الخميس مهرجان جماهيريا حاشد احتفاءً بالذكرى 49 لثورة 14 أكتوبر والذكرى ال 34لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني . واحتشد المشاركون من منظمات وأنصار الحزب الاشتراكي من مختلف مديريات المحافظة في ميدان الشهداء وسط المدينة وألقيت في المهرجان كلمات معبرة بالمناسبة من قبل الأمانة العامة للحزب ألقاها د/ محمد صالح قباطي قال فيها ان الحزب الاشتراكي اختار الكفاح المسلح ضد الاستعمار وتمرس في قيادة السلطة منذ تحقيق الاستقلال الوطني وعمل على بناء أسس الدولة الحديثة , دولة القانون والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية . واضاف بان الحزب كرس كل الإمكانيات والطاقات المتاحة لإنجاز مهام التغيير السياسي والاجتماعي وبناء الإنسان وتجسيد المصالح الحيوية للشعب وتلبية احتياجاته للتعليم والتطبيق المجاني وتوفير الخدمات العامة المجانية بسياق ذات مشروع وطني ديمقراطي وحدوي تجسد عمليا بتحقيق الوحدة السلمية التوافقية المعلن عنها في 22 مايو العام 90 , م. وأشار قباطي إلى أن ا الاشتراكي كان شرطه الوحيد في الوحدة هو التمسك بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية كأساس لإطلاق الحقوق والحريات العامة لبناء المشروع الوطني الديمقراطي الحضاري لدولة الوحدة , وهو المشروع الذي قال انقلب عليه النظام الاستبدادي السابق في حرب الصيف 94 الظالمة التي اجتاحت الجنوب في محاولة بائسة لتصفية كل ما يمت بصلة للحزب الاشتراكي اليمني كيانا وتاريخا وجغرافيا وتمهيدا لتكريس المشروع العائلي في احتكار السلطة والثروة وتوريثها تحت الاتساع والغلبة ووهم الانتصار الزائف . وقال :" لم يدرك النظام السابق أنه بتلك الخطوة إنما كان قد دشن خطواته الأولى نحو الهزيمة المحققة التي اكتملت بنتائج ثورة 11 فبراير 2011 الشبابية الشعبية السلمية المتواصلة حتى اليوم لقد أثبتت حرب صيف 94 ونتائجها التصفوية التدميرية ونهج الحرب غير المعلنة وسياسة الإقصاء التي تواصلت ضد الحزب الاشتراكي". واشاد قباطي في كلمته الى دور تعز في ثوار 11 فبراير الشبابيه وما قدمه من شهداء , داعيا إلى معالجة الحالات المستعصية من الجرحى والإفراج الفوري على من تبقى من المختطفين في عدن ومخفيي شباب الثورة كما دعا إلى محاكمة القتلة والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهداء والمتورطين في الجرائم ضد الإنسانية القذرة كجريمة محرقة ساحة الحرية في تعز وجريمة الإبادة الجماعية في جمعة الكرامة في صنعاء وغيرها من الجرائم التي قال لا تسقط بالتقادم كابشع الجرائم التي شهدها التاريخ اليمني السياسي المعاصر . وقال : " ان نجاح الحوار الوطني الشامل مرتبط جدليا بإجراءات عملية لتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية تعيد لها مهنيتها وطابعها المؤسسي وروحها الوطنية والبدء فورا بتنفيذ ما تضمنته النقاط العشرين التي وضعتها اللجنة الفنية للحوار ووافق عليها رئيسي الجمهورية بشأن التغيير والتهيئة للحوار الوطني الشامل وضمان الحقوق لجميع الأطراف إلى طاولة الحوار ولا سيما الإخوة في الحراك السلمي في الجنوب". كما القيت في المهرجان كلمات عن المشترك والسلطة المحلية ومنظمة الحزب في تعز اشارت جميعها الى نضال الحزب الاشتراكي وإسهامه الفاعل في تكوين تكتل اللقاء المشترك والعمل على بقائه متماسكا كتجربة سياسية حضارية معاصرة جمعت بين مختلف الأحزاب رغم اختلاف توجهاتهم الفكرية والأيدولوجية وهذا وتعرض وفد منطقة شرعب القادم للمشاركة في مهرجان الاشتراكي لهجوم وكمين نصبته عصابة اثناء توجههم الى مدينة تعز اسفر عن سقوط 9 مصابين. وتأسس الحزب الاشتراكي اليمني في أكتوبر/تشرين الأول 1978 في الجزء الجنوبي من اليمن الذي عرف ب"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" حتى تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990. وخرج الاشتراكي من الحكم الى المعارضة جراء حربا شنت ضد المحافظات الجنوبية من قبل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وحلفائه العام 94م , ولجاء قادة الحزب وكثير من القيادات الجنوبيه , وعلى رأسهم علي سالم البيض إلى المنافي, في حين باشر الحزب إعادة تشكيل نفسه. وبعد حرب صيف 94 تعرض الحزب لضربات موجعة كما تعرض اعضاءه و أنصاره للإقصاء وظل هدفاً استراتيجياً لعدائية لاطراف الحكم حينذاك . src="/dynamic/uploads/images/G508041d82895a.gif" alt="التعبير نت" border="0" width="690" height="66" /