| كتب عزيز العنزي | زرعت شقراء الفتنة... وغادرت! غادرت تاركة 7 مواطنين يتبادلون الضرب بالالات الحادة في احد مجمعات السالمية ل«الظفر» بها، حتى ظفر مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ورجاله باقتيادهم الى مخفر السالمية واحتجازهم. الشقراء الزارعة للفتنة في ارجاء المجمع خلال تجوالها جيئة وذهابا، سال خلفها لعاب 7 مواطنين، حيث وجه كل منهم بصره نحوها بشكل «استفراسي»، وشحذ همته لتكون «الوليمة» المنتظرة. وعلى وقع «الغندرة» الشقراوية، اشتدت حمى المنافسة بين المتتبعين لخطاها ولسان كل من «سبعتهم»... وّخر! ولما كان كل منهم «شاد» حيله، حصلت الواقعة واستل كل منهم «سلاحه» الحاد وراحوا يتضاربون وسط مراقبة لصيقة ممن زرعت الفتنة، والابتسامات والضحكات التي اطلقتها. أحد رجال مباحث حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل كان متواجدا وفق توزيع امني لحفظ الامن في المجمعات، فقام بطلب اسناد حيث تمت السيطرة على المتشاجرين في الوقت الذي غادرت فيه الشقراء تاركة (ضحايها) في قبضة رجال المباحث. رجال العقيد الصهيل اقتادوا المتشاجرين الى مخفر السالمية وسجلوا بحقهم قضية تبادل ضرب واستخدام الات حادة وبالتحقيق الاولي معهم اتضح ان «كل البلا من الشقرا» وعلى الفور تم احتجازهم على ذمة القضية لاتخاذ ما يلزم في شأنهم».