كونا -أعلن المندوب الدائم للكويت لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) السفير الدكتور علي الطراح عن موافقة اليونسكو المبدئية على إدراج اسم المرحوم الشيخ عبدالله الجابر الصباح ضمن الشخصيات العالمية التي تركت أثرا على الإنسانية. واعرب الطراح في تصريح أمس عن بالغ السعادة والفخر لموافقة منظمة اليونسكو على تسجيل الذكرى الخمسين لتولي المرحوم عبدالله الجابر الصباح أول وزارة تربية بتاريخ الكويت في العام 1962 ضمن الاحتفالات التي تقيمها المنظمة الدولية للشخصيات الإنسانية التي كان لها اسهامات مشهودة في النهضة البشرية. وبهذا الصدد قال الطراح «نحن اليوم نشعر بالفخر الكبير لأن ذاكرة العالم ستدون ذكرى المرحوم الشيخ عبدالله الجابر الصباح لدوره الكبير في نهضة التعليم في الكويت» مشيرا إلى أن اليونسكو ستسهم بإحياء ذكرى الشيخ عبدالله الجابر من خلال التنسيق مع الوفد الدائم والجهات المعنية في الكويت. وأضاف «لقد تلقينا رسالة من نائب المدير العام للعلاقات الخارجية في اليونسكو ايريك فولت تفيد بموافقة اللجنة المختصة على تقديم ملف المرحوم عبدالله الجابر الصباح إلى المجلس التنفيذي الذي بدأ أعماله امس الأول قبل رفعه للمؤتمر العام في نوفمبر المقبل للمصادقة عليه». وأشار الطراح إلى أن اليونسكو دأبت منذ العام 1956 على حفظ ذاكرة الشخصيات الإنسانية التي ساهمت في نهضة البشرية والاحتفال بذكرى بعض الشخصيات والأحداث التي أسهمت في الإثراء المتبادل للثقافات ولفت انتباه العالم إليها في تعزيز التفاهم الدولي وتوثيق العلاقات بين الشعوب وتدعيم السلام. ولفت إلى أن منظمة اليونسكو تشارك في مثل هذه الاحتفاليات مع الدول الأعضاء وتدرج هذه الشخصيات في سجلها الثقافي لما لها من أهمية في تاريخ الإنسانية. وأوضح الطراح أن المعايير المتبعة دقيقة جدا في اختيار الشخصيات البارزة التي تركت أثرا على الإنسانية فاليونسكو تحتفل بذكرى علماء وفلاسفة ومؤرخين وشعراء ومخترعين تحفظ لهم حقهم من حيث إسهاماتهم للبشرية. وأفاد بأن منظمة اليونسكو أدرجت مجلة العربي في سجلاتها منذ العام 2008 باعتبارها المجلة الأكثر توزيعا في العالم العربي وتحمل رسالة ثقافية تقع ضمن أهداف اليونسكو ما يعد مصدر فخر للكويت في مساهماتها الثقافية في الوطن العربي. وأكد أن «لدينا رؤية متكاملة حول العمل على تسجيل شخصيات كويتية عدة كان لها الدور الكبير والإنساني في بناء الكويت وتوطيد موقعها العالمي».