رد على تعقيب الأمانة وبرأ ساحة إدارته.. مدير الطرق: قايد آل جعرة (نجران) برأت إدارة الطرق والنقل في منطقة نجران ساحتها من الاتهامات بالتسبب في دخول السيول إلى منازل المواطنين في أحياء قبائل آل هتيلة، آل سدران، آل سوار، المستنير، آل شيبة، بني علي، وآل ساري، الواقعة على طريق الأمير نايف غرب مدينة نجران، بعدما رمت أمانة المنطقة التهمة عليها وحملتها المسؤولية.وأكد مدير عام الطرق والنقل في المنطقة بالنيابة المهندس ناصر بجاش أن طريق الأمير نايف أنشئ منذ مدة طويلة كطريق مفرد وأنشئت عليه العبارات اللازمة لتصريف السيول في مواقعها الصحيحة أمام مجاري السيول الطبيعية أصلاً، إلا أن المواطنين قاموا بالبناء أمام المجاري وبإنشاء عقوم ترابية وأسوار ما أدى إلى تعديل مجاري السيول الطبيعية، مشيرا إلى أن هذا الأمر ملاحظ في كل طرق المنطقة وليس طريق الأمير نايف فقط، متسائلاً من الذي يصدر رخص البناء ومن الذي قام بتوزيع الأراضي الزراعية والسكنية دون مراعاة لمجاري السيول أمام تلك العبارات، موضحا أن ما يخص إدارة الطرق هو الطريق وحرمه فقط. وأوضح المهندس بجاش في تعقيب على ما نشرته (عكاظ) في عددها الصادر بتاريخ 28/5/1434ه تحت عنوان (تجاوبا مع ما نشرته (عكاظ) عن غرب المنطقة.. الأمانة: عبارات الطرق تسببت بدخول السيول الى المنازل)، أنه عند إنشاء طريق الأمير نايف تم تمديد العبارات كما هي في مواقعها الأصلية وبعرض حرم الطريق، إلا أن المباني أدت إلى إغلاق مداخلها ومخارجها، حيث لم يترك المواطنون الارتداد المطلوب. وقال (على أي حال نحن هنا أمام أمر واقع قام بحله صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، الذي أمر بتشكيل لجنة خلصت إلى التوصيات بدراسة إنشاء مشاريع لدرء أخطار السيول في الأحياء المذكورة وأحياء أخرى داخل نجران ومحافظاتها من قبل الإمارة، وإدارة الطرق والنقل، والأمانة، وقد تم إعداد التكلفة ورفعت إلى وزارة النقل في ما يخصها، ونحن ننتظر نتائجها على أن تبدأ الأمانة بإنشاء ما يخصها ومن ثم إنشاء عبارات الطريق).يذكر أن (عكاظ) نشرت معاناة سكان غرب نجران في عددها الصادر بتاريخ 5/5/1434ه تحت عنوان (غرب المنطقة مهدد بالسيول والأمانة ليس لديها فلوس)، ثم نشرت تعقيب أمانة نجران في عددها الصادر بتاريخ 28/5/1434ه تحت عنوان (تجاوبا مع ما نشرته (عكاظ) عن غرب المنطقة.. الأمانة: عبارات الطرق تسببت بدخول السيول إلى المنازل).