الجبهة تدين التهديدات لعايش والاعتداء على القانص وتدعو الى حمايات الصحفيين والنشطاء المصيرأون لاين/صنعاء/خاص دانت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بشدة وقائع التهديد المتكررة التي تعرض لها الاستاذ محمد عايش رئيس تحرير صحيفة الاولى اليومية المستقلة من قبل مجهولين وصلت إلى حد التهديد بالقتل والاختطاف، وذلك عبر رسائل هاتفية واتصالات تلفونية . وأبدت الجبهة قلقها الشديد من كون عمليات التهديد التي تعرض لها عايش تبدو منسقه وكأنما تأتي في سياق قرار سياسي من جهة ما لا يروقها اداء صحيفة الاولى المهني المتصل بكشف وقائع الفساد وفضح ممارسات مراكز القوى المتنفذة في البلد، وهو ما يجعل من هذه التهديدات مصدر خطر حقيقي يمكن ان يتعرض له عايش والعاملين في صحيفة الاولى. ورأت الجبهة ان هذه الحملة التي يتعرض لها عايش في اطار مناخ سيء تواجهه حرية الرأي والتعبير وبدء تنشيط مسارات ملاحقة قانونية يتعرض لها الصحفيين والنشطاء وجرجرتهم للمحاكم في اطار ما يبدو جهد منظم لتقييد الحريات العامة. كما تدين جبهة إنقاذ الثورة في بيان صادر عنها واقعة الاعتداء العنيف بالضرب التي تعرض لها السياسي والقيادي في المشترك نايف القانص ظهر يوم السبت الموافق 13 ابريل 2013 من قبل عصابة مجهولة امام منزله والتي أدت لنقله الى المستشفى وهو مصاب بشدة وهو الاعتداء الذي يأتي على خلفية نشاطه السياسي العام. ودعت جبهة إنقاذ الثورة السلطات الرسمية إلى الشروع الفوري بتحقيق قانوني موسع حول وقائع الاعتداء والتهديد التي تعرض لها محمد عايش ونائف القانص بما يكفل كشف القائمين عليها وإحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم الرادع. واكدت الجبهة أيضاً على ضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في حماية الصحفيين والنشطاء السياسيين والحقوقيين واتخاذ موقف واضح تجاه اي سياسات من اي طرف تحاول تقييد الحريات العامة وتكميم الأفواه ومحاولة فرض مناخ من الترهيب. إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : أخر الاخبار