GMT 6:59 2013 الأحد 14 أبريل GMT 8:36 2013 الأحد 14 أبريل :آخر تحديث * ميار الغيطي مواضيع ذات صلة في حوار مع "إيلاف" تحدثت الفنانة الشابة ميار الغيطي عن مشاركتها في مسلسل "آدم و جميلة" وفيلم "فبراير الأسود" الذي قدمته مع المخرج محمد أمين. القاهرة: إعتبرت الفنانة الشابة ميار الغيطي النجاح الذي حققته من خلال مسلسل "مع سبق الإصرار" شكل نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، إنعكست على إختياراتها الفنية من بعده، بالإضافة مسلسلها الجديد "آدم وجميلة" الذي تشارك في بطولته مع حسن الرداد، ويسرا اللوزي، مؤكدة على أنها تقوم بالتدريب على البيانو لتجيد تقديم الشخصية التي ستظهر بها. كما تطرقت ميار خلال الحديث لدراستها الجامعية التي من المفترض أن تنتهي منها خلال العام الحالي، وإلى نص الحوار. *حدثينا عن مشاركتك في مسلسل "آدم وجميلة" ؟ ** أقوم راهناً بالتدريب على البيانو في دار الأوبرا المصرية حيث أجسد دور عازفة بيانو خلال أحداث المسلسل، تفقد بصرها وتواجه العديد من المواقف الصعبة خلال حياتها، فتتعرف على أصدقائها الحقيقيين، والأصدقاء الذين يسألون عليها للاستفادة منها. آدم وجميلة مسلسل مختلف، وأحداثه مشوقة للغاية، وهو تجربة شبابية مختلفة أشارك فيها مع يسرا اللوزي وحسن الرداد، وسيعرض خارج الماراثون الرمضاني نظراً لكثرة عدد حلقاته التي تتجاوز الستين. *هل أثر النجاح الذي حققه دورك في مسلسل "مع سبق الإصرار" على إختياراتك الفنية اللاحقة؟ **بالتأكيد، فالمسلسل حقق لي نجاحاً لم أكن أتوقعه، لكني عندما قرأت السيناريو الخاص به شعرت أنه سيكون نقلة فنية في حياتي، وهو ما دفعني بعد التوقيع على تعاقد المسلسل الى الاعتذار عن أعمال أخرى كنت بصدد التحضير لها كي أركز فيه تصوير المسلسل. *ماذا عن مشاركتك في فيلم "فبراير الاسود" الذي طرح مؤخراً؟ **سعيدة جداً للعمل مع المخرج الرائع محمد أمين من خلاله، فهو من رشحني للمشاركة في الفيلم، وإتصل بي قبل بدء التصوير وأخبرني أنه يريدني معه في فيلم جديد، فوافقت قبل معرفة باقي تفاصيل الفيلم، حتى إجتمعنا وقرأت السيناريو وتعرفت بباقي فريق العمل وتحمست بشدة للفيلم وشعرت أنني محظوظة لمشاركتي فيه. *هل وجدت صعوبة في التعامل مع أمين؟ **على العكس، فأنا أتابع مسيرته الفية منذ أن بدأ الإخراج وأعتبر جميع أفلامه بمثابة علامات في السينما المصرية رغم قلتها، لذا كنت متحمسة للعمل معه كما ذكرت لك، لكن خلال التعامل وجدته شخصية طيبة ورائعة على المستويين الشخصي والفني، ورسالته تصل للجمهور بشكل مباشر. *من خلال مشاهدة الفيلم يشعر المشاهد أن الحيرة التي وقعت فيها لإختيار عريس المستقبل تحمل إسقاطاً سياسياً؟ **بالتأكيد فدور المعيدة بأحد الجامعات إبنة العالم الذي منح حياته للعلم يرمز الى مصر، والظروف التي تمر بها، فهي كانت تبحث عن الأمان وفي كل مرة كانت تعتقد أنها وجدته، تكتشف بأنها أخطأت بشكل كامل، ومن ثم تبدأ محاولة البحث من جديد، ، وهو تعبير عن حالة الحيرة التي يعاني منها المجتمع المصري. فأسرة العالم المصري لم تلجأ لمحاولة البحث عن الأمان إلا بعد أن فشلت في الحصول على حقها بالعلم في ظل إهدار الدولة للعلماء، والحفاظ على كرامتهم، رغم ما يقدمومنه للوطن من خدمات جليلة لا تقدر بثمن. *ثمة مشاهد تبدو صعبة في الفيلم، بالنسبة لك أيهما كان اصعب أمام الكاميرا؟ **مشهد العاصفة الذي كان نقطة التحول في أحداث الفيلم، فهذا المشهد تم تصويره في يوم عاصف ملئ بالأتربة، بالإضافة الى رغبتي في الحفاظ على الإنفعالات خلال التصوير كما أن هناك العديد من المشاهد الصعبة داخل الفيلم لكن مشهد العاصفة كان أصعبها. *هل مساحة الدور التي ظهرت بها في الفيلم ستجعل اختياراتك السينمائية المقبلة بنفس المساحة خاصة أنك كنت تتقاسمين البطولة النسائية مع أمل رزق؟ **أسعدني رد فعل الجمهور على الفيلم حتى الآن والإيرادات الكبيرة التي حققها بعد طرحه رغم الظروف السياسية، وهو ما يجعلني أشعر بأنني إخترت بشكل صحيح ولا تشغلني مساحة الشخصية، يهمني فقط أن أعثر على الدور المميز. *لكن ثمة إنتقادات لعدم ملائمة شكلك لأداء دور المعيدة الجامعية لاسيما أن ملامحك هادئة؟ **الملامح ليست كل شيء، وأعتقد أنني نجحت في تقديم أدوار مختلفة، سواء في السينما او التليفزيون، كما أن المعيدين بالجامعة تكون أعمارهم صغيرة ومن ثم منطقي تقديمي للدور ولا يعتبر الأمر سبباً للإنتقاد. *ماذا عن دراستك؟ **أنتهي من دراسة الإعلام خلال العام الجاري وهو ما سيمنحني فرصة للتركيز بشكل أكبر في التمثيل، خاصة أن الإمتحانات والدراسة كانت لها الأولوية خلال الفترة الماضية، وأتمنى أن تتاح لي فرصة تقديم عمل مسرحي جيد بعد أن إعتذرت عن أكثر من عمل لعدم قدرتي على التوفيق بين الوقوف على خشبة المسرح وبين دراستي.