وفي شأن محلي آخر.. أبرزت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (المهندس السعودي وصناعة القرار)... المطالبة بإعطاء المهندس السعودي أدواراً أوسع ليس تمييزاً ولا تفضيلاً على أساس جنسيته. إنه استناد إلى الرؤية الطبيعية التي يحملها كلّ إنسان عن بيئته ووطنه وطبيعة التداخلات والحساسيات الاجتماعية والثقافية، وفهمه للذوق المحلي والمتطلبات المتشابكة. وقالت: لقد تحوّل وصف «المهندس» من صفة نادرة بين السعوديين في سبعينيات القرن الماضي إلى صفة شائعة منتشرة في كلّ جزء من هذا الوطن الكبير، واستفاد السعوديون من تعليمهم العالي في الداخل والخارج، وتشاركوا في خبرات إخوانهم المهندسين الذين جاءوا إلى بلادنا للمشاركة في مشاريع التنمية وقدّموا كثيرا للسعودية وللسعوديين. وأكدت: إن المرحلة المقبلة هي مرحلة السعوديين ليكملوا المسيرة برؤية محلية، تأخذ في اعتبارها المتطلبات، خاصة بعد تزودهم بالمعرفة الفنية الكافية والتجربة الميدانية التي خاضوها على أرض الواقع في بلادهم. وهذا يعني ضرورة تمكين المهندس السعودي من دور أكثر اتساعاً من دور المهندس/ الموظف.. المهندس السعودي عليه أن يكون صانع قرار أيضاً. // يتبع // 06:10 ت م 03:10 جمت فتح سريع