وتحت عنوان ( لا تفريط في الاتحاد ) كتبت صحيفة "عكاظ" أن صمود تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمام التحديات الداخلية والخارجية، وقدرته على تجاوز المواقف الحرجة طوال مسيرته، والنظر إلى الأهداف والمستقبل بروح التفاؤل والأمل في الوصول إلى الغاية.. كلها عوامل تؤكد أن هذه «الوحدة» باتت ضرورة لأهل المنطقة شعوبا وحكومات، وأن التفريط فيها خطأ لا يليق. وذكرت أن الرؤية التي تخدم مصلحة الجميع هي التي حملتها دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى الانتقال من التعاون إلى الاتحاد، بعد أن نضجت التجربة واتضحت فوائدها وباتت قادرة على تجاوزها إلى مرحلة تعطيها طاقة جديدة للتفاعل مع القضايا الإقليمية والدولية بصوت موحد يجمع قوة وحدة الإرادة ويوظف الوزن الاقتصادي وأهمية الموقع وقوة التجانس والتقارب الاجتماعي والثقافي. وقالت في ختام كلمتها إن التريث لدراسة متطلبات المرحلة المقبلة بشيء من الهدوء والتفاصيل شيء مفهوم ومقدر من الجميع، لكن هذا الرأي لا تكون له قيمة تسهم في تحقيق الهدف إلا إذا انطلق من الموافقة على المبدأ والاقتناع بأهمية السير على طريق الاتحاد. // يتبع // 06:28 ت م 03:28 جمت فتح سريع